«التنسيقية» تعقد مائدة مستديرة حول «25 يناير والطريق للجمهورية الجديدة»

كتب: محمد عزالدين

«التنسيقية» تعقد مائدة مستديرة حول «25 يناير والطريق للجمهورية الجديدة»

«التنسيقية» تعقد مائدة مستديرة حول «25 يناير والطريق للجمهورية الجديدة»

انطلقت، المائدة المستديرة، التي تنظمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول «25 يناير والطريق إلي الجمهورية الجديدة»، بهدف قراءة لمطالب الثورة، وما تحقق منها وما هو مأمول أن يتحقق.

وتكشف بشكل واضح وصريح عن كل الإصلاحات والإنجازات المادية وغير المادية على كل المستويات الاجتماعية والسياسية، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في 2014 حتى الآن، بالإضافة إلى الفترة الماضية منذ قيام الثورة في يناير 2011 مرورا بفترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية وتقييم النظام السابق والنظام الحالي.

داوود: مؤشرات ما قبل يناير كانت توحي بحدوث تغيير

وقال خالد داوود،  نائب رئيس تحرير الأهرام ويكلي والرئيس السابق لحزب الدستور، إن المؤشرات التي كانت موجودة قبل 25 يناير 2011 توحي بأن مصر مقبلة على تغيير مهم في تاريخها السياسي فهناك كان شعور لدى قطاعات واسعة من المواطنين بأن البلد وصلت لانسداد، وكان هناك استياء كبير من طريقة إدارة شؤون البلاد، واعتماد الرئيس السابق حسني مبارك لدائرة ضيقة من المحيطين.

عزمي: خسائر «الخريف» العربي وصلت لـ 900 مليار دولار

من جانبه أوضح النائب محمد عزمي وكيل لجنة القيم بمجلس الشيوخ وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أنه لا يختلف أي شخص على تشخيص المرض لكن ما يمكن الاختلاف عليه هو طريقة العلاج، فالوضع السياسي قبل 2011 كان بها حياة حزبية ولكن الدولة كانت تعطيها كل شهر نظير، واصفا الربيع العربي بأنه «خريف» حيث خلفت خسائر مهولة وصلت لحوالي 900 مليار دولار وخلفت 15 مليون مشرد في المنطقة.

الخولي: أسباب 25 يناير متعددة منها انسداد الأفق السياسي

وأكد طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن 25 يناير 2011 بدأت ثورة ثم حاولت عدة أطراف أن تجتذب هذه الثورة لتحقيق مكاسب سياسية محددة منها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الأطراف الأخرى التي لم تشارك في 25 يناير  نفسه، لافتا أن مسببات الثورة متعددة منها انسداد الأفق السياسي ووصول متوسط سن المسؤولين بالدولة 70 فيما فوق، ما خلق فجوة كبيرة بين جيلين.

درويش: شعارات 25 يناير غُلفت بغمامة سوداء لهدم الدولة

ولفت أن عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الشعارات التي صعدت في فترة 25 يناير 2011 مثل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية غُلفت الطموحات المشروعة بغمامة سوداء لأهداف تدعو لهدم الدولة، وهذا الكلام يُقال الآن لأنه لم يكن معروفا قبل ذلك في وقتها، والأحداث أثبتت ذلك، خاصة بعد 25 يناير.

وأشارت كريمة أبوالنور باحثة علم نفس سياسي، إلى أنها لم تكن تهتم بالشأن السياسي قبل 2011، حيث كانت متطوعة في معهد الأورام، لافتة أنها كانت تشاهد مشاهد مأساوية خلال عملها بالمعهد، «واحدة كانت بتربي أيتام من المنوفية وجاية لوحدها وعاوزة تعمل عملية، فبيطلب منها توفير متبرع بالدم أو دفع 200 جنيه، فتقرر تمشي ومتعملش العملية»، فقررت هي وزملائها في عمليات جمع التبرع بالدم. 

البرلسي: 25 يناير حدثت بالفعل في 2006 بالمحلة

وقال أحمد بلال البرلسي عضو مجلس النواب وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع، إن ما تقوم به الدولة المصرية حاليا أكبر رد على إجابة سؤال لماذا 25 يناير ؟، متابعا: «نظام مبارك كان لابد أن يرحل، وما يحدث الآن بالدولة هو الدليل على ذلك، فكنا أمام دولة شاخت ولا تستطيع السير، ولكن اليوم الشباب موجود في كل المؤسسات، وأحداث 25 يناير بدأت بالفعل بالمحلة في 2006 تحديدا عندما قام عمال غزل المحلة بالإضراب».   


مواضيع متعلقة