مبروك عطية يهاجم عبارة «كل حاجة بالحب»: الله يحرق الحب بالشكل ده (فيديو)

تحدث الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والأستاذ بجامعة الأزهر، في بث مباشر جديد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن العلاقات وتعامل الناس فيما بينهم، وذلك ردًا على تعليق أحد المتابعين قال فيه «كل حاجة بالحب»، وهو ما استنكره الدكتور مبروك عطية وخرج في بث مباشر ليردّ عليه ويوضح وجهة نظره في ذلك.

البشر يظلمون للحب

وقال «عطية»، إنَّ البشر يظلمون الحب، وعبارة «كل حاجة بالحب» التي يتداولها البعض خاطئة، مضيفًا أنَّ هناك العديد من الأشياء يفعلها الناس تحت قهر، ويزعمون أنها بالحب، وتابع: «الحقيقة الموجعة أن الناس ظالمون للحب، فالحب قراءة، ومن أحب شخص قرأه وفهمه، فيأتي له بما يريد قبل أن يتحدث به».

حب النبي لأمته

وأضاف مبروك عطية، في بث مباشر عبر حسابه على «فيسبوك»، أنَّ عمر ابن الخطاب (رضي الله عنه) عندما كان يقبّل الحجر الأسود قال: «والله إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولولا أنّي رأيت رسول الله (صل الله عليه وسلم) يقبلك ما قبلتك» وهذا بسبب حبه للنبي، مبينًا أنَّ الله تعالى أمر بالطواف، بغرض القراءة وفهم الآخرين، وليس طواف أبدان صماء، وهذه هي حكمة الطواف في الإسلام.

وتابع: «يعني إيه كل حاجة بالحب؟ الله يحرق الحب اللي من النوع ده، الله يولع في الحب اللي بالشكل ده»، وأشار إلى أن الحب الذي يجب الاقتداء به هو حب الناس، والتيسير عليهم، والصدق معهم، وعمل الخير، وتابع: «الله لو لم يحب عباده ما أمرهم بالتخفيف، والنبي لو لم يحب أمته ما أمرهم بالتيسير»، مستشهدًا بما ذكره الرسول: «يسروا ولا تعسروا».

الحب الحقيقي

وأوضح «عطية» أنَّ المسلم بطبعه وبتوجيهات نبيه وأوامر ربه ييسر ولا يعسر، ومن يحب أحدًا يتمنى شيئا واحدًا فقط وهو أن يراه، مختتمًا حديثه بقوله «المجتمع عشان غلبان تمسّح في الحب، والحب الوحيد المؤكّد هو حب الله لعباده، فلا يجوز أن تكلف من هم تحت إدارتك بشيء لا يتحمله تحت بند إنه يحبك، ومن يحب شخصًا يحزنه أن يغيب عنه حتى لو دقيقة».

• مبروك عطية
• الدكتور مبروك عطية
• كل حاجة بالحب
• الحب
• الحب الحقيقي
• مبروك عطية
• الدكتور مبروك عطية
• كل حاجة بالحب
• الحب
• الحب الحقيقي