مبروك عطية: آية النشوز واضحة.. ومجمع البحوث «قال فيه ضرب» (فيديو)

مبروك عطية: آية النشوز واضحة.. ومجمع البحوث «قال فيه ضرب» (فيديو)
- مبروك عطية
- ضرب الناشز
- ضرب الزوجات
- الأزهر الشريف
- مجمع البحوث الإسلامية
- مبروك عطية
- ضرب الناشز
- ضرب الزوجات
- الأزهر الشريف
- مجمع البحوث الإسلامية
جدد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، تأكّيده بأنَّه لا يوجد ما يسمى بضرب الأزواج أو ضرب المرأة عمومًا في الإسلام، مشددًا على أنَّ القرآن تحدث فقط عن ضرب الزوجة الناشز، كما انتقد مجددًا من وصفهم بأصحاب «الضرب الحضاري» الذين يرون في تفسير «آية النشوز» أن يترك الزوج البلد لزوجته ويغادر.
ضرب الزوجة الناشز في الإسلام
وقال مبروك عطية في فيديو بثه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «هنعمل إيه وآية النشوز بنقول شيخ الأزهر مش فاهمها، سنين سودا، آية النشوز محتاجة تفسير؟ تفسير حضاري يسيبلها البلد ويمشي، استغفر الله العلي العظيم، أعوذ بك من غضبك، أعوذ بك أن يحل بنا غضبك، جرأة متناهية، جرأة قبيحة».
مجمع البحوث الإسلامية يوضح الحكم الشرعي
وواصل مبروك عطية قائلًا: «الموضوع قد كده، العنوان غلط مفيش ضرب أزواج ولكن ضرب الناشز مش ضرب المرأة عمومًا، وخلصنا الحدوتة، برامج وقرار مجمع بحوث، أهو مجمع البحوث قال فيه ضرب، حطينا جزمة قديمة في بقنا وسكتنا؟ لا مازال الموضوع مستمرًا».
وكانت لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد أصدرَت بيانًا قالت فيه إنَّه من المعلوم شرعًا أنَّ العلاقة الزوجية تقوم على السكن والمودة والرحمة، وتوجب على الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، وأن يبالغ في إكرامها وحسن عشرتها، كما قـال النبي ﷺ: «ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم»، ولهذا كان ضرب الزوجات محظورًا بحسب الأصل، ولا يجوز اللجوء إليه إلا إذا فرضته ضرورة إنقاذ الأسرة من الضياع بسبب نشوز الزوجة واحتقارها لزوجها بالتعالي عليه والتجاوز في حقه لتكون إباحته في تلك الحالة من باب اختيار أهون الشرين وأقل الضررين.
تفسير القرآن الكريم
وتابعت اللجنة: «إذا كان القرآن الكريم قد أشار إلى ذلك، وبيَّن حدود الإباحة في هذا التصرف، فإن السنة النبوية قد ضبطته بما يحقق حفظ الأسرة من الضياع وبما لا يمس كرامة الزوجة أو يترك في نفسها أثرًا منه أو الخروج على حدود العشرة التي أمر بها الشرع وأقرها القانون».
كما أوضحت لجنة البحوث الفقهية، أنَّه إذا كان بعض الناس قد أساءوا استعمال المباح في هذا الموطن وغيره واستعملوه في حالة النشوز وغير النشوز دون استيفاء لشروطه أو تَحَسُّب لما يترتب عليه من آثار فيكون من حق ولي الأمر تقييد استعمال هذا المباح، ومن الممكن أن تُطرح قضية الضرب عمومًا كقضية اجتماعية عامة، وليس للزوجة الناشز فقط، ولكن بشكل مطلق، لأن الضرب إهانة تسبب للإنسان عُقدًا نفسية قد لا تفارقه حتى يدخل قبره.
وأشارت إلى أنَّه لا مانع من أن نناقش قضية الضرب عمومًا بما يمنع هذا التصرف الشائن، وكما قال شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب عندما أعلن ذلك منذ سنوات في برنامجه على القناة المصرية وعلى مدار حلقات قال فيها بالحرف الواحد: «أتمنى أن أعيش لأرى ضرب الإنسان جريمة يُعاقب عليها الضارب معاقبة المجرم».