نعمة بالوراثة.. «إبراهيم» طفل يُبدع في تلاوة القرآن الكريم «فيديو»

كتب: محمد خاطر

نعمة بالوراثة.. «إبراهيم» طفل يُبدع في تلاوة القرآن الكريم «فيديو»

نعمة بالوراثة.. «إبراهيم» طفل يُبدع في تلاوة القرآن الكريم «فيديو»

في قرية الصفا التابعة لمركز طوح بمحافظة القليوبية، كل الأطفال يشبون على حفظ القرآن الكريم وتعلم تلاوته بالتجويد، وهو ما حدث كذلك مع «إبراهيم»، أحد أطفال القرية، والذي استطاع ختم حفظ القرآن الكريم رغم حداثة سنه، كما أنه تميز عن أقرانه بعذوبة صوته الذي يأسر قلوب وعقول مستمعيه، انتقل إليه بالوراثة من والده ووالدته.

إبراهيم عبادة، طالب بالصف الثاني الإعدادي بمعهد بلتان الأزهري بنين، يبلغ من العمر 14 عاما، وبدأت علاقته بالقرآن الكريم وهو طفل 4 سنوات فقط، ليبدأ رحلة طويلة في حفظه على يد الشيخ مختار عبدالله، أنهاها بالنجاح قبل عامين حين أتم حفظ كتاب الله، وفق ما يرويه شقيقه عبدالله عبادة، الطالب بكلية العلوم جامعة الازهر، والحافظ أيضا للذكر الحكيم كاملًا، في حديثه مع «الوطن».

ورث حلاوة الصوت عن والديه

أول من اكتشف عذوبة صوت الطفل في تلاوة القرآن الكريم كان أفراد أسرته وبالتحديد والده ووالدته: «أمي وأبويا أول من لاحظوا صوت إبراهيم الجميل في القرآن، هما كمان صوتهم حلو أوي وإبراهيم اتنقلته النعمة دي بالوراثة»، ومن وقتها وكل الناس تحب الاستماع إلى شقيقها وهو يتلو القرآن، حتى أصدقاء شقيقه الكبير بجامعته يتابعونه على منصات التواصل الاجتماعي وينتظرون الفيديوهات التي يطرحها وهو يتلو القرآن الكريم، إضافة إلى كل أهالي قريته بعد أن علموا بموهبة ابن قريتهم واستمعوا إلى عذوبة صوته.

حفلات مدرسية

صاحب الـ 14 عاما، ضيف دائم على كل حفلات المدرسية التي تقام في قريته، إذ يطلب منهم دائما إمتاع حضور تلك الحفلات بصوته العذب في تلاوة القرآن، وهو ما يسعد طالب الإعدادية الذي يتحمس بشكل كبير للمشاركة في مثل هذه الحفلات والمناسبات.

الطفل حياته الآن مقسمة بين دراسته وبين مراجعته للقرآن الكريم وتلاوته بشكل يومي، إضافة إلى عالم البرمجة الذي يهواه بشكل كبير، لدرجة تجعله يحلم بأن يصبح في المستقبل مهندس برمجيات.


مواضيع متعلقة