«الري»: الستارة الحاجزة لمياه البحر تحافظ على التربة الزراعية

كتب: محمد متولي

«الري»: الستارة الحاجزة لمياه البحر تحافظ على التربة الزراعية

«الري»: الستارة الحاجزة لمياه البحر تحافظ على التربة الزراعية

قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، اليوم، إن الستارة الحاجزة لمنع وصول مياه البحر المالحة للخزان الجوفي للدلتا سببها فتح مساريين؛ الأول لنقل المياه إلى محطة بحر البقر الموجودة في شمال سيناء، والآخر لمحطة الحمام، متابعا: «المسارين دول عبارة عن ترعتين بيحصل فيهم رشح طبيعي للمياه إلى طبقات الأرض السفلية».

منع دخول المياه المالحة لأسفل الأراضي الزراعية يقيها من ملوحة التربة 

وأضاف «غانم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، على فضائية «DMC»، أنه مع وجود ضغط بين المياه المالحة القادمة من البحر والعذبة المرشحة إلى طبقات الأرض، يؤدي ذلك إلى إضفاء نوع من التوازن بين المياه العذية والمالحة، متابعا: «ده بيمنع دخول المياه المالحة إلى أسفل الأراضي الزراعية الموجودة في شمال الدلتا، حتى لا تحدث ملوحة لتلك الأراضي».

ملوحة الآبار الجوفية

وأوضح أنه في حال حدوث تسرب لمياه البحار إلى الآبار الجوفية الموجودة في شمال الدلتا، تسبب ملوحة للآبار الجوفية، ومع زيادة نسبة الملوحة تلك تزيد نسبة الملوحة في الطبقات العليا من التربة الزراعية ويحدث تملح.

وأكد أن المساريين اللتين أعلنت الوزارة عنهما مؤخرا يمتدان إلى مسافة 69 كيلومترا في شرق وغرب الدلتا، لافتا إلى أن تلك المسارات أمر جديد ومرتبط بإنشاء محطتي بحر البقر والحمام، مضيفا: «فكرة منع تدخل مياه البحر تتم من خلال الرشح الطبيعي اللي بيحصل من الأراضي الزراعية خلال عملية الري، وده بيعمل توازن بين المياه المالحة والعذبة».


مواضيع متعلقة