الوجه الآخر للنائبة الراحلة بسنت فهمي.. بناء مسجد ومساعدة المحتاجين

الوجه الآخر للنائبة الراحلة بسنت فهمي.. بناء مسجد ومساعدة المحتاجين
- بسنت فهمي
- النائبة بسنت فهمي
- بسنت فهمى
- اعمال الخير لبسنت فهمي
- الوجه الاخر لبسنت فهمي
- بسنت فهمي
- النائبة بسنت فهمي
- بسنت فهمى
- اعمال الخير لبسنت فهمي
- الوجه الاخر لبسنت فهمي
غيب الموت، أمس الأربعاء، الدكتورة بسنت فهمي، عضو مجلس النواب سابقا، وخبيرة الاقتصاد، بعد صراع مع المرض، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد في مطلع شهر يناير الماضي.
وبعيدًا عن الوجه الاقتصادي والسياسي، للنائبة الراحلة، كان للدكتورة بسنت فهمي والتي تنتمي للأشراف، العديد من أعمال الخير، منها ما عُرف عنها وظهر للناس، وأخرى غير معروفة.
بناء مسجد الشريفة بسنت فهمي
وحسب ما رواه مقربون عن الأسرة لـ«الوطن»، فإن أعظم الأعمال التي قامت بها النائبة الراحلة هي إقدامها على خطوة بناء مسجد في مدينة العاشر من رمضان لتتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى.
وبحسب أقارب النائبة الراحلة، أصّرت «فهمي» على أن يتم إنشاء المسجد على طراز معماري رائع، ولم تترك الأمر في يد المهندسين والمعماريين، بل حرصت على السفر إلى الخارج بنفسها لشراء تحف ذات طابع مميز من أجل تزيين أركان المسجد بها.
وصُمم المسجد بـ18 قبة، ليعد واحدا من أفخم مساجد مصر في العصر الحديث، إذ تنوعت زخارفه ولوحاته ورسوماته.
وكما يروي المقربون عن بسنت فهمي، فقد كانت تحب الأطفال وتهتم بهم، ولذلك حرصت إنشاء ركن صغير للأطفال بجوار المسجد، كحافز لهم يمارسون فيه بعض الألعاب الترفيهية ليقربهم ذلك من المسجد، ويعودهم منذ الصغر على الارتباط بالصلاة به.
أسباب بناء المسجد في العاشر من رمضان
اختيار الشريفة بسنت فهمي منطقة العاشر من رمضان لم ينبغ من فراغ، حيث أن هناك أسباب عديدة تقف وراء ذلك، أهمها الكتلة السكانية الكبيرة في هذه المنطقة.
وكانت بسنت فهمي تحرص أيضًا على توزيع مساعدات عينية وأطعمة وملابس على الأسر المحتاجة، وكانت دائمة تقديم المساعدات والخدمات للناس، حتى بعد خروجها من مجلس النواب بعد انتهاء الفصل التشريعي السابق.