«نعمة» ربة منزل تصنع عالمها من مجسمات الورق: «قصر محمد علي وبيت ريفي»

«نعمة» ربة منزل تصنع عالمها من مجسمات الورق: «قصر محمد علي وبيت ريفي»
- الإسكندرية
- نعمة
- إعادة تدوير الورق والقماش
- إعادة التدوير
- قصر محمد علي
- أشغال يدوية
- أعمال يدوية
- فن
- فنانة تشكيلية
- صناعة المشغولات اليدوية
- صناعة المجسمات
- الإسكندرية
- نعمة
- إعادة تدوير الورق والقماش
- إعادة التدوير
- قصر محمد علي
- أشغال يدوية
- أعمال يدوية
- فن
- فنانة تشكيلية
- صناعة المشغولات اليدوية
- صناعة المجسمات
بأنامل ذهبية تمكنت نعمة علي، 40 سنة، ربة منزل من محافظة الإسكندرية، في تحويل الأوراق القديمة إلى مجسمات مميزة، منها شخصيات معبرة عن هوية فتيات جميع دول العالم، وأخرى مجسمات كاملة كقصر محمد علي والبيت الريفي المصري وغيرها من عشرات المجسمات، التي كانت مجرد أوراق مهملة دبت فيها الحياة بإبداع تلك السيدة.
10 سنوات من تحويل الأوراق إلى تحف فنية
السيدة السكندرية التي عاشت عمرها كربة منزل، تراعي زوجها وأولادها الخمسة، قد هوت تلك الأفعال لتسلية أوقاتها لتحترف ذلك العمل منذ 10 سنوات: «عندما رأت إحدى صديقاتي بعض أعمالي وكانت تقيم في السويد فطلبت مني عمل كمية كهدايا لبعض أصدقائها بالسويد من مصر حيث أن الأعمال اليدوية تلقى اهتمام معظم الأجانب خصوصا إذا كانت مصنوعة بيد مصرية»، هكذا برزت القصة الأولى التي شجعتها على مواصلة إبداعها.
عرائس تعبر عن رموز البلاد
وأضافت نعمة لـ«الوطن»، أنها عملت على إعادة التدوير واستخدام الورق والكرتون والقماش وخلق حياة جديدة للأشياء التي يراها البعض قمامة ومخلفات، كي تصنع منها تحفا فنية تعبر عن التراث، وتتمثل في كونها مصغرات وعرائس تعبر عن رموز البلاد مثل «الصينية والإسبانية والهندية والمصرية بمختلف ثقافتها الريفية، البدوية، الإسكندرانية» وغيرها من التحف الفنية التي تقتصر على الورق والكرتون فقط مع مقعد خشبي للمجسم.
طموحات نعمة في تطوير موهبتها
ولفتت إلى أنها عملت على صنع الحياة الريفية، من خلال مجسم يجسد البيت الريفي البسيط بكل مقتنياته، وصورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نصير الفلاحين بداخل ذلك المنزل، كما جسدت عصر محمد علي باشا وحياة الناس البسيطة القديمة والحارة المصرية، وتجسيد لشخصيات إحدى المسلسلات التي تحبها: «آخر أيام الحب بطولة ياسر جلال وسولاف فواخرجي»، مؤكدة على أنها تأمل في مواصلة ذلك على نطاق أوسع من خلال المشاركة في معرض «تراثنا»، وتعليم الفتيات الراغبات في ذلك.