«رطوبة تحت الأشجار ومركبات كيميائية».. طرق لحماية المحاصيل من تغير المناخ

كتب: شريف سليمان

«رطوبة تحت الأشجار ومركبات كيميائية».. طرق لحماية المحاصيل من تغير المناخ

«رطوبة تحت الأشجار ومركبات كيميائية».. طرق لحماية المحاصيل من تغير المناخ

قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ الدولة المصرية تولي ملف التغيرات المناخية اهتماما كبيرًا، مشيرًا إلى أنّ الفترة الحالية تشهد بردا شديدا تخلله بعض موجات الصقيع، وهو عبارة عن انخفاض في الحرارة يتبعه تكون طبقة دقيقة أو رقيقة من الثلج أسطح النباتات، وتسببت بدورها في بعض المشكلات.

المحاصيل لا تتحمل انخفاض درجات الحرارة

وأضاف فهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، أنّ المحاصيل الشتوية من طبيعتها انخفاض درجات الحرارة، لكن ليس بهذه الدرجة، متابعا: «بالنسبة للمانجو، أصدرنا خلال الأيام الماضية وقبل توقع هذه الموجة بنحو 10 أيام تحذيرات وتوصيات لمزارعي المانجو تحديدا، في مناطق الظهير الصحراوي الغربي والشرقي، وأهمها وجود نسبة رطوبة تحت الأشجار، أي أن يكون هناك ري، مثل الري بالتنقيط أو الغمر».

أهمية الرطوبة الحرة

وتابع رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي: «تحدثنا عن أهمية الرطوبة الحرة لأنها تشتت طبقة الصقيع حتى ظهور الشمس، وبالتالي نتجنب مشكلة جفاف الأوراق، كما أوصينا بإضافة بعض المركبات المهمة مثل البوتاسيوم لوقاية المزروعات كلها، سواء كانت أشجار المانجو أو البطاطس أو الخضر مثل الفلفل والباذنجان والطماطم المنزرعة في الحصول المكشوفة».

ولفت فهيم، إلى أنّ الوزارة لديها لجنة متابعة التغيرات المناخية التي تم تشكيلها منذ نحو عام ونصف العام، حيث تصدر توصيات يومية لكل المحاصيل من الإسكندرية وكلها تصل إلى المزارعين عن طريق مديريات الزراعة، والوسائل المتاحة.


مواضيع متعلقة