«الحاجة صابرة».. طردها أبناؤها بسبب المخدرات فاحتضنتها «التضامن»: هنعوضها

رعاية كبار بلا مأوى التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، كانت الخيار الأخير الذي لجأت إليه «الحاجة صابرة»، التي لم تجد لها مأوى سوى الشارع، بعد ما عانته من ولديها، وما عاشته بسببهما من جفاء وكراهية وقسوة، بعد أن أذهب الإدمان عقليهما، ودفعهما إلى طرد والدتهما إلى الشارع، ليحرماها من منزلها وأمانها و«دفا العيلة».

مشكلات إدمان المخدرات

من منزلها في دار السلام، خرجت «الحاجة صابرة» صاحبة الـ60 عاما إلى الشارع وقلبها يعتصر من الألم، كانت تفكر أين تذهب وكيف ستعيش بعد أن طردها ولديها من منزلها، لكن مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، أنهت حيرتها حسب ما أكده محمود وحيد، مدير مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان: «فتحنا بابنا ليها واستقبلناها بعد اللي شافته من أولادها من جفاء وقسوة وظلم».

اضطرابات نفسية حادة وارتفاع ضغط الدم

ما عانته السيدة الستينية لم يكن هيّنا، ففضلا عن إصابتها بأمراض ضغط الدم والسكري، تبيّن لفريق مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان بعد الكشف الطبي عليها، أنّها تعاني من «اضطرابات نفسية حادة»، يقول وحيد: «استقبلناها وقدمنا لها رعاية صحية ونفسية، وكل حالة بتوصل المؤسسة بنقدم لها رعاية صحية ونفسية وبنحاول نعوضها عن اللي شافته قبل ما توصل لنا».

لا تتوان المؤسسة عن تقديم يد العون لمن يحتاج، وتتحرك فور تلقيها أي بلاغ بفريق مدرّب على التعامل مع الحالات دون مأوى، لإنقاذ من لا مأوى لهم، وبعد الفحص الطبي تبدأ المؤسسة توقيع كشف آخر على الحالة للتأكد من خلوها من أي أمراض معدية، أو نفسية، وحال تبيّن أنّ الحالة تحتاج لدعم نفسي يتم تحويلها لأخصائي نفسي واجتماعي متخصص، حسب مدير مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان: «بنحاول ندمجهم في المجتمع تاني، وبنعملهم حفلات ترفيهية وأنشطة عشان يسلوا وقتهم ويستفيدوا».

• كبار بلا مأوى
• معانا لإنقاذ إنسان
• التضامن
• مشردين بلا مأوى
• كبار بلا مأوى
• معانا لإنقاذ إنسان
• التضامن
• مشردين بلا مأوى