مسئول «كبار بلا مأوى»: انتشار ظاهرة جحود الأبناء لآبائهم يرجع لمشكلات اقتصادية

كتب: أسماء زايد

مسئول «كبار بلا مأوى»: انتشار ظاهرة جحود الأبناء لآبائهم يرجع لمشكلات اقتصادية

مسئول «كبار بلا مأوى»: انتشار ظاهرة جحود الأبناء لآبائهم يرجع لمشكلات اقتصادية

قال حسنى يوسف، مسئول البرنامج القومى لأطفال وكبار بلا مأوى، إن البرنامج القومى «أطفال وكبار بلا مأوى» يعمل بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق «تحيا مصر» فى 14 محافظة، من خلال عدة مكونات تتمثل فى الوحدات المتنقلة، بالاعتماد على فريق عمل مكون من إخصائيين اجتماعيين، ونفسيين وإخصائيى أنشطة وبرامج ومسعف وسائق، على 17 وحدة متنقلة، مشيراً إلى أن مهمة الفريق التوجه إلى أماكن تمركز المسنّين بلا مأوى.

ولفت «يوسف» إلى أن البرنامج فى بدايته كان يعمل مع الأطفال فقط، إلا أنه فى عام 2019، بدأ يعمل على أهالينا «كبار بلا مأوى»، وفقاً للتوجيهات الرئاسية ووزيرة التضامن لإطلاق حملة التعامل مع أهالينا كبار بلا مأوى الموجودين بالشارع، سواء رجال أو سيدات. وأشار إلى أن مؤسسات رعاية الكبار بلا مأوى يعمل بها فرق عمل مدربة ومؤهلة للتعامل مع هذه الحالات من إخصائيين اجتماعيين ونفسيين، حيث يتم بناء قدرات العاملين بداية من الجمعيات المسند لها مؤسسات الرعاية.

ولفت إلى أن سبب انتشار ظاهرة جحود الأبناء لآبائهم أساسه الأسرة، ويرجع لمشكلات اقتصادية أو اجتماعية أو أخلاقية، أو التنشئة أو العلاقات الاجتماعية، مؤكداً أن هناك قصص عقوق أبناء لآبائهم يندى لها الجبين، قائلاً: «هناك حالة فى إحدى دور محافظة السويس كان يتلقى الرعاية حتى توفاه الله، وقبل وفاته أوصى بالدفن من قِبل الدار»، مشيراً إلى أن المختصين بالدار اتصلوا بابنه، فردَّ قائلاً: «ادفنوه فى أى مدافن صدقة»، ولم يكلف نفسه زيارة والده.


مواضيع متعلقة