«الإفتاء»: تدمير أدوات العمل لرفع تقارير كاذبة حرام شرعا ومجرم قانونا

كتب: أحمد البهنساوى

«الإفتاء»: تدمير أدوات العمل لرفع تقارير كاذبة حرام شرعا ومجرم قانونا

«الإفتاء»: تدمير أدوات العمل لرفع تقارير كاذبة حرام شرعا ومجرم قانونا

قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم، إن تدمير أدوات العمل لرفع تقارير بعدم صلاحية هذه الأدوات للاستخدام، أمر محرم شرعًا، ومُجَرَّمٌ قانونًا.

اعرف الصح

وتابعت دار الإفتاء، في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ضمن حملة اعرف الصح: «من المُقرَّر أن الموظَّف في الشَّرَكة عامة كانت أو خاصة، عامل بأجرة، فهو مُؤتمن على العمل الذي كُلِّف به وفُوِّض إليه، ومؤتمَنٌ كذلك على ما تعطيه الشركة له من الأدوات والآلات التي يتم بها العمل، وإهدارها أو التهاون فيها خيانة للأمانة التي هو مُؤتمَنٌ عليها، ونهى الله تعالى عن الخيانة في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27]، وقال عز وجل: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا﴾ [النساء: 107].

وأشارت إلى أن ما يقوم به بعض أمناء المخازن في الشركات العامة والخاصة بتدمير أدوات العمل حتى تُرْفَع تقارير بعدم صلاحية هذه الأدوات للاستخدام، أمر غير جائز شرعًا، وهو مُجَرَّم قانونًا.

اغتنموا صيام هذه الأيام

وفي تدوينة أخرى، أوصت دار الإفتاء المصرية باغتنام الصيام في هذه الأيام، وقالت: «اغتنموا الصيام في هذه الأيام؛ ففيه ثواب بلا مشقة، وقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم: الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ».

كما نشرت الدار عبر صفحتها توصية قالت فيها: «من كان له جار فقير فليطمئن عليه ويساعده»، فضلا عن بعض الأدعية، ومنها: «ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃنزل ﺩﻑﺀ ﺭﺣﻤﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ لا‌ ﻣﺄﻭﻯ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﺩ ﺍﻟﺸﺘﺎء، اللهم هون برد الشتاء على عبادك المستضعفين، اللهم ارحم من لا مأوى له في هذا البرد الشديد، اللهم أبسط دفء رحمتك على من لا مأوى له».

 


مواضيع متعلقة