الدكتور حازم خميس: الطب الرياضي حجر أساس لـ «بيزنيس صناعة الرياضة»
الدكتور حازم خميس: الطب الرياضي حجر أساس لـ «بيزنيس صناعة الرياضة»
- حازم خميس
- مدير مستشفى وادي النيل
- الأكاديمية الإفريقية للطب الرياضي
- الطب الرياضي
- مستشفى وادي النيل
- حازم خميس
- مدير مستشفى وادي النيل
- الأكاديمية الإفريقية للطب الرياضي
- الطب الرياضي
- مستشفى وادي النيل
أكد الدكتور حازم عبدالمحسن خميس، مدير مستشفى وادي النيل، نائب رئيس الأكاديمية الإفريقية للطب الرياضي وعلوم الرياضة، أهمية الطب الرياضي في وقاية الرياضيين من الأمراض أو الإصابات التي قد تلحق بهم وتؤثر على تلك الصناعة الهامة، موضحاً أن الطب الرياضي أصبح حجر الأساس للحفاظ على «بيزنس صناعة الرياضة» الكبير جداً.
وأضاف مدير مستشفى وادي النيل، في مؤتمر إطلاق الأكاديمية الإفريقية المنعقد في أحد فنادق القاهرة، اليوم، أن هناك طب في كل المجالات، مثل الحميات، والسرطان، والصدر، والقلب وغيرها؛ فالطب في الأساس هدفه علاج المرضى، والوقاية من المرض، لكن العالم توجه مؤخراً لطب الأصحاء مثل الطب الرياضي.
خميس: الملعب تحول إلى أكبر رعاية مركزة لإنقاذ إريكسن
ولفت الدكتور حازم خميس، إلى أن الطب الرياضي سيكون مسئولا عن جعل الشاب منذ الطفولة حتى الكبر والاحتراف بأعلى مستوى من الصحة، ليكون لديه أفضل عضلات ومستوى لياقة.
وأوضح أن الدول تعيش سنوات طويلة على الطب الرياضي، وإصابات الملاعب، والعلاج الطبيعي، لكن الطب الرياضي مؤخراً أصبح منقذا لحياة اللاعبين.
واقعة إنقاذ إريكسن
واستشهد «خميس»، بواقعة لاعب المنتخب الدنماركي إريكسن في بطولة أوروبا الأخيرة، حينما توقف قلبه أمام ملايين البشر، وتحول الملعب لأكبر رعاية مركزة لإنقاذ حياة اللاعب، موضحاً أن الطب الرياضي علم غزير، وشديد التخصص من المخ إلى الأصابع.
وأوضح أن العدوى من الأمراض المختلفة مثل كورونا تمثل عبئا كبيرا على الرياضيين، وأن الطب الرياضي أصبح من أهم المهن في المجال الرياضي، ويهتم به العالم.
وأشار إلى أن إنشاء الأكاديمية الإفريقية للطب الرياضي وعلوم الرياضة في مصر، هي مساعدة للشباب والمسئولين الرياضيين والطبيبين بالمجال الرياضي في إفريقيا عبر "علم حقيقي".
د. حازم خميس: الأكاديمية الإفريقية الأولى من نوعها بالقارة
وأشار مدير مستشفى وادي النيل إلى أن تلك الأكاديمية تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ إفريقيا، وأنها ستشمل كافة الجوانب المتعلقة بالمجال الرياضي، مثل معالجة الرياضي، وحساب الأحمال، والمعالجة النفسية، والتغذية الرياضية، مشدداً على أهمية منع المنشطات على سبيل المثال سواء المتناولة عن قصد أو على سبيل الصدفة.
وأوضح «خميس» أن الأكاديمية ستدرس الجوانب المتعلقة بالإصابات بسبب الأحمال أو التدريب غير المنضبط، لافتاً إلى اهتمام الرياضيين مؤخراً بالحماية من كورونا بإجراءات قوية وعلمية.
