مساعد مدير مستشفى وادي النيل: جراحات قلب وعظام وزراعة كبد وقوقعة بالمجان لمرضى «القوائم»

كتب: محمد مجدى

مساعد مدير مستشفى وادي النيل: جراحات قلب وعظام وزراعة كبد وقوقعة بالمجان لمرضى «القوائم»

مساعد مدير مستشفى وادي النيل: جراحات قلب وعظام وزراعة كبد وقوقعة بالمجان لمرضى «القوائم»

أكد الدكتور محمد سعد، مساعد مدير مستشفى «وادى النيل» والمشرف على مبادرة «قوائم الانتظار» بالمستشفى، أن المستشفى سيتعاون بشكل كامل مع وزارة الصحة والسكان لإنجاح «المبادرة»، مع تحمل فارق سعر الخدمات عن قرارات العلاج على نفقة الدولة.

وأضاف «سعد»، فى حوار لـ«الوطن»، أن «المستشفى تشارك فى كل التخصصات التى تضمها المبادرة، وإلى نص الحوار:

لماذا شارك مستشفى وادى النيل فى مبادرة «قوائم الانتظار»؟

- الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بإطلاق حزمة مشروعات استعداداً لقانون التأمين الصحى الشامل، وكان أول بند بها هو القضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية الحرجة خلال فترة أقصاها 6 أشهر، لذا لجأت الوزارة للتعاون مع مقدمى الخدمات الصحية بمختلف جهات الدولة، وعقدت عدة اجتماعات معهم، ومن بينها مستشفى وادى النيل، ومستشفيات القوات المسلحة، والشرطة، والجامعية، لمعرفة حدود مساهمة كل جهة، وكان هناك تعاون واضح؛ فمن غير المقبول إنسانياً أن يُترك مريض يتألم، وهو يحتاج لتدخل جراحى حرج، ثم يُقال له: «تعالى بعد شهور».

{long_qoute_1}

وما حدود تعاونكم مع وزارة الصحة فى «المبادرة»؟

- عقب التواصل مع وزارة الصحة، عرضنا الموقف على مسئولى الجهة التى يتبع لها المستشفى، وأيدوا بشكل تام دعم المبادرة، وكانت توجيهاتنا أن نساعدها فى كل الإجراءات لأنها خدمة لمصر، وتقدم لكل المصريين دون تمييز، وهو هدف مُقدر يجب تدعيمه، ومن ثم أى شىء نستطيع أن نساعد به لإنجاحها سننفذه فوراً.

وما التخصصات التى ستعملون بها؟

- سنعمل فى التخصصات التسعة الكاملة التى تشملها المبادرة، وهى جراحات القلب المفتوح والأورام والمخ والأعصاب والعظام والرمد، وقساطر القلب التداخلية، وزرع الكلى والكبد والقوقعة، فنحن نشارك فى كل تخصصات المبادرة، فى حين أعلنت بعض الجهات المشاركة بها أنها ستشارك فى تخصصات بعينها حسب قدراتها الاستيعابية مجاناً.

وما الإجراءات التى اتخذتموها؟

- وضعنا برنامج عمل متكاملاً، بداية من تخصيص دور كامل لمرضى «قوائم الانتظار»، ومرافقين لهم من إدارة العلاقات العامة بالمستشفى لمرافقتهم حتى الدور المخصص لهم، وتسهيل الإجراءات، وسيتم إجراء التدخل اللازم له طبقاً لحالته الصحية، وستكون المتابعة الدورية له، وأخذ أدويته عقب الخروج من الجهات التابعة لوزارة الصحة، فيما أن هناك بعض التخصصات تحتاج لبرامج تأهيلية سننفذها مثل «زرع القوقعة».

{long_qoute_2}

هل ستختلف جودة الخدمات المقدمة لمرضاكم عن «قوائم الانتظار»؟

- الخدمات ستقدم على أعلى مستوى؛ فطالما تم تحويل المواطن من وزارة الصحة لنا، سيأخذ نفس مستوى الخدمة المقدمة لأى فرد يعالج لدينا لأنه «بنى آدم له حق العلاج».

وهل ستتحمل وزارة الصحة كامل التكلفة.. أم سيدفع المريض بعضها؟

- سنتحمل نحن فارق السعر؛ فسنعالج المريض بقرارات العلاج على نفقة الدولة، والتأمين الصحى، والمريض لن يدفع «ولا مليم»، والفارق بين تكلفة الخدمة وقيمة «القرار» سندفعه نحن؛ فالدولة تُعالج أبناءها، وهنا أشير إلى أن الأطباء تنازلوا بالفعل عن أتعابهم فى المبادرة، وهناك مجموعة مخصصة للتعامل السريع مع مختلف الحالات.

وكيف ستستقبلون الحالات؟

- وزارة الصحة هى من ستحول لنا المرضى عقب تسجيلهم فى «الخط الساخن»، أو الموقع الإلكترونى؛ فالمريض لا يأتى لنا بشكل مباشر.

وعلى أى أساس يتم توزيع «المرضى»؟

- الوزارة لديها الطاقة الاستيعابية الممكنة لكل تخصص، ومن ثم يتم التوزيع وفقاً لما تراه طبقاً لقدرة كل مستشفى.

ماذا عن المستلزمات واحتياجات تنفيذ المبادرة؟

- الدولة تشتريها بشكل مركزى، ونحن كمستشفى والجهة المسئولة عنا تساهم فى توفير الاحتياجات.

وإلى متى ستشاركون بالمبادرة؟

- طالما هناك حالات فى قوائم الانتظار سيظل المستشفى مفتوحاً أمام تلك الحالات.


مواضيع متعلقة