محمد سعيد محفوظ: تصوير «الوطن» غرفة نوم «الإبراشي» عمل مهني لا خطأ فيه

كتب: محمد عزالدين

محمد سعيد محفوظ: تصوير «الوطن» غرفة نوم «الإبراشي» عمل مهني لا خطأ فيه

محمد سعيد محفوظ: تصوير «الوطن» غرفة نوم «الإبراشي» عمل مهني لا خطأ فيه

علق الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على تصوير غرفة نوم الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، من خلال بث مباشر انفردت به جريدة «الوطن»، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، سردهم في النقاط التالية:

1- الإشكاليات الأخلاقية في الصحافة عادة ما تكون خلافية، والقرارات فيها تقديرية، والمسؤول عن اتخاذها هو المشرف التحريري المباشر، ويوازن فيها بين المصلحة العامة، المتمثلة في حق الجمهور في المعرفة، وبين مصلحة أطراف القصة، والمتمثلة في حماية خصوصيتهم وتجنيبهم أي ضرر قد يتسبب فيه نشر القصة «معيار الإنصاف».

الهدف من البث المباشر داخل غرفة النوم

2 - البث المباشر الذي أذاعه موقع «الوطن» من غرفة النوم، كان هدفه استعراض المسرح الأخير لتدهور حالة الضحية، والذي شهد ممارسات إجرامية للطبيب وممرضه وفقاً لشهود العيان، مثل احتجازه ومنع زيارته، والتدخين بشراهة رغم انخفاض نسبة الأكسجين في جسم المريض، بالإضافة لاستعراض الأجهزة التي استعان بها الطبيب في العلاج الوهمي، وفحص الفواتير الباهظة التي تعكس دوافع الطبيب والممرض في عملية النصب.

3- غرفة النوم في هذه الحالة هي عنصر أصيل في القصة، واستعراضها ليس مقحماً على التحقيق الصحفي.

4- جولة الكاميرا في الغرفة لم تتضمن استعراضاً لمقتنيات خاصة داخل الخزانات والأدراج المغلقة، باستثناء قراءة عناوين بعض الكتب التي قد تمثل اهتمامات شخصية لبطل القصة، لا علاقة لها بموضوع التحقيق.

تصوير الغرفة من الناحية الأخلاقية والمهنية لا خطأ فيها

5- وائل الإبراشي شخصية عامة، وملابسات وفاته قضية رأي عام.

6- إذن، من الناحية الأخلاقية والمهنية، هذه الممارسة لا خطأ فيها، وتعد استكمالاً للحملة الاستقصائية، وينطبق عليها معيار «الاستيفاء» من معايير الجودة الصحفية، وهذا رأي يتعلق بهذه الحالة تحديداً، ولا يجوز تعميمه على حالات أخرى مختلفة.


مواضيع متعلقة