فوزي خضر: حاولت تقليد شعراء الجاهلية.. ونجيب محفوظ علمني درسا لن أنساه

فوزي خضر: حاولت تقليد شعراء الجاهلية.. ونجيب محفوظ علمني درسا لن أنساه
قال فوزي خضر، أحد أشهر شعراء الإسكندرية، إنه منذ صغره كان مولعا بمسرحيات شكسبير وكانت له شقيقة كبرى مدرسة للغة الإنجليزية كانت تترجم له مسرحياته وهو صغير، «بعدها حاولت تقليد شعراء الجاهلية، وأعجبني منهم شعراء أنا فاهم شعرهم زي المثقب العبدي».
خضر: فهمت يعني إيه أدب الطفل وإزاي أضيف مش مجرد أكتب
وأضاف «خضر»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة «CBC»، أنه بعدما كبر قليلا بدأ يكتب في الصحافة ويعد برامج في الإذاعة، ومن ثم بدأ كتابه المقالات وقصص الأطفال بعدما قرأ الكثير من كتب وقصص الأطفال، «فهمت ساعتها يعني إيه أدب الطفل وأزاي أضيف مش مجرد أكتب».
وأوضح أنه في عام 1972 حصل على الجائزة الأولى في الشعر، وحينها شعر أنه الشاعر الأوحد في العالم، وقدم إلى القاهرة من محافظته الإسكندرية، «امتلأت بنفسي جدا، وكنت بقعد على قهوة ريش وحسيت إني شاعر بتتناقل الصحافة أخباره، وساعتها حسيت إني جيت إلى القاهرة غازيا لأني كنت الأول في الشعر».
تعلمت من نجيب محفوظ أن الأديب يجب أن يكون قارئا من الدرجة الأولى
وأكد أنه بعد ذلك حدثت ندوة مع الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ على القهوة ذاتها، وكان حينها يتحدث عن الشعر وكبار الشعراء، «سحبت الكرسي لأنه كان بيتكلم في مجالي، ولكني سمعت أسماء شعراء لأول مرة منه لم أعرفهم، وسحبت الكرسي لورا وقومت ورجعت للإسكندرية، وساعتها تعلمت درس أن الأديب يجب أن يكون قارئا من الدرجة الأولى، ورجعت أقرأ 7 ساعات يوميا لمدة 5 سنوات».