تغيير الأسماء المسيئة لمئات القرى.. البداية من «حياة كريمة»

كتب: وائل فايز

تغيير الأسماء المسيئة لمئات القرى.. البداية من «حياة كريمة»

تغيير الأسماء المسيئة لمئات القرى.. البداية من «حياة كريمة»

وفقًا لوزارة التنمية المحلية، توجد على مستوى الجمهورية نحو 4726 قرية يتبعها نحو 29 ألف كفر ونجع وعزبة، المئات منها لها أسماء تحمل دلالات مسيئة أو منافية للآداب، وبالتالي تتجه الدولة إلى تغيير تلك الأسماء خاصة في ظل مشروعات «حياة كريمة»، التي تدخل القرى وتهدف إلى تغيير حياة المواطنين للأفضل، وبالتالي سيتم تغيير القرى التي تحمل أسماء مسيئة وفق رغبة المواطنين.

وكشف مصدر بوزارة التنمية المحلية عن أن كل القرى والنجوع والتوابع التي دخلتها مبادرة «حياة كريمة» بكل المحافظات ولها مسيء أو مشين سيتم تغييره، وفق رغبة سكانها ليتماشى ذلك مع أعمال التطوير، مضيفا لـ«الوطن» أن قرار تعديل أسماء القرى والنجوع بيد المحافظ وفق رغبة السكان، وليس قرارا مركزيا يصدر من وزارة التنمية المحلية، مشيرا إلى وجود توجيه لكل المحافظات بتغيير أسماء القرى المسيئة، وهو ما يطبق خلال الفترة المقبلة على كل مراكز الجمهورية حتى لا يخجل مواطن من ذكر اسم قريته أو اسمها يحمل معان متدنية.

وأشار المصدر خلال حديثه لـ«لوطن» إلى وجود وقائع سابقة، ومنها مخاطبة النيابة الإدارية لمحافظ الدقهلية بتعديل أسماء 6 قرى منافية للآداب والأخلاق العامة، تحمل أسماء مثل «العبيد، والسود»، التي تحمل دلالات عنصرية ومنافية للآداب العامة، وهناك خطوات قانونية وإجرائية يتم اتباعها طبقًا لقانون الإدارة المحلية رقم 43 لعام 1979م وتعديلاته ولائحته التنفيذية، إذ يتقدم المواطنين بشكوى للمحافظ بشأن تغيير أسماء القرى والنجوع والكفور والعزب التي تحمل دلالات غير لائقة ومنافية للآداب.

 الإجراءات المتبعة لتعديل الأسماء

وتشمل الإجراءات المتبعة، وفق القانون، استطلاع المحافظ باستطلاع رأى المركز أو المدينة التابع لها القرية في مذكرة رسمية، وبعد الموافقة يعرض الأمر في اجتماع المجلس التنفيذي بالمحافظة نهاية كل شهر، وبعد الموافقة تقوم لجنة مسميات مكونة من ممثل من أهالي القرية وعضو المجلس النواب، في ظل غياب المجالس الشعبية المحلية المعطلة حاليا، وممثل من الوحدة المحلية التي تشرف على القرية المطلوب تغير اسمها للتوافق علي اسم محدد يرتضيه الجميع، وبعدها يتم اختيار الاسم الجديد ويتم إبلاغ الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالاسم الجديد.

 أسماء قرى تحمل دلالات سلبية 

ومن أمثلة أسماء القرى التي تحمل دلالات سلبية:  «أبودشيشة» بالدقهلية و«أبوزريبة» بمطروح، و«أم الرخم» بمطروح و«بالوظة» بشمال سيناء و«بني حرام» بالمنيا و«الحلافي» بسوهاج، و«جبل شيشة» بأسوان، و«الأطارشة» بالمنوفية و«البلابيش» بسوهاج ومنطقة «التخشيبة» بحي الجمرك بالإسكندرية، و«الحجز» بسوهاج، و«الزرابي» بأسيوط، و«السلخانة» بالغربية و«الطرحة» بدمياط و«القرعان» بسوهاج و«المسدس» بالشرقية.


مواضيع متعلقة