الأزهر: القدس شهدت أكبر عملية هدم منازل في 2021.. 217 فلسطينيا فقدوا بيوتهم

كتب: إسراء سليمان وإسلام لطفي

الأزهر: القدس شهدت أكبر عملية هدم منازل في 2021.. 217 فلسطينيا فقدوا بيوتهم

الأزهر: القدس شهدت أكبر عملية هدم منازل في 2021.. 217 فلسطينيا فقدوا بيوتهم

أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن هناك تزايدًا واضحًا في وتيرة هدم أذرع الكيان الصهيوني في القدس المحتلة، لمنازل الفلسطينين خلال 2021؛ إذ هدمت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نحو 132 وحدة سكنية، بالإضافة إلى هدم منزلي شابين فلسطينيين شرقي المدينة يوم الأربعاء 29 ديسمبر.

وأكد مرصد الأزهر، أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، هدمت قوات الاحتلال الصهيوني مبنى مكونًا من ثلاثة طوابق في العيسوية.

أكبر عمليات هدم المباني في القدس

وبحسب معطيات منظمة «عير عميم» الحقوقية، سُجّل في عام 2021 أكبر عدد من عمليات هدم المباني في القدس منذ 20 عامًا، وثاني أكبر عدد من عمليات الهدم السكنية للفلسطينيين.

وتشير البيانات إلى تضاعف معدل هدم المنازل تقريبًا في النصف الثاني من عام 2021، وهي مدة الحكومة الصهيونية الحالية؛ إذ جرى هدم 150 مبنى منها 87 وحدة سكنية و63 عمارة أخرى، بينما شهد النصف الأول من العام الماضي هدم 85 مبنى في القدس الشرقية، بما في ذلك 45 وحدة سكنية، و40 مبنى آخر.

وعلى صعيد آخر، واصلت آلة البطش الصهيونية هدمها لمنازل الفلسطينيين في بلدة سلوان؛ إذ هدمت منزل زوجين -حديثي الزواج- في منطقة البستان قرب المستوطنة وحديقة «مدينة داوود» الاستيطانية. وهناك 90 منزلًا آخر مهدد بالهدم من أجل توسيع الحديقة التي تديرها منظمة «إلعاد» اليمينية الصهيونية.

217 فلسطينيًا فقدوا بيوتهم في 2021

وأضاف مرصد الأزهر: «تعد سياسة الهدم في القدس الشرقية هي جزء من سياسة صهيونية طويلة الأمد، لا تسمح من ناحية بوضع مخططات بناء للأحياء الفلسطينية، ومن ناحية أخرى تقوم بهدم منازل ومصادرة الأراضي وتقييد الأراضي التي يُسمح بالبناء فيها. وبحسب منظمة (بتسيلم) الحقوقية التي تمارس نشاطها في الأراضي المحتلة، فقد فَقَدَ 217 فلسطينيًا عام 2021 منازلهم، بينهم 108 قُصّر».

وتابع: «هُدمت بعض هذه المنازل على أيدي أذرع الكيان الصهيوني، والأخرى هدمت بأيدي أصحابها الفلسطينيين؛ لتجنب تكاليف الهدم التي تفرضها أذرع الكيان الصهيوني على الفلسطينيين، التي تقدر بعشرات الآلاف الشيكلات».

وأكد المرصد أن أذرع الكيان الصهيوني الخبيثة تشن حربًا ديموجرافية على القدس المحتلة، وعلى مواطنيها الفلسطينيين مستهدفة تدمير حياة أكثر من 100 عائلة فلسطينية كل عام.


مواضيع متعلقة