أول تطبيق عربي لقياس البصمة الكربونية للأفراد: لمواجهة الاحتباس الحراري

قالت الدكتورة نهى سمير دنيا، عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، إن خريجي الدفعتين الأولى والثانية للبرنامج التدريبي التأهيلي لسفراء المناخ، الذي يأتي ضمن مبادرة المليون شاب للتكييف المناخي، بالتعاون مع وزارة البيئة ومؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، قاموا بتصميم تطبيق باللغة العربية لحساب البصمة الكربونية للأفراد ويسمى «شمس كربون فوتبرنتس»، نسبة إلى جامعة عين شمس.

وحول المقصود بمصطلح البصمة الكربونية للأفراد، أوضحت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، أن المقصود بالبصمة الكرونية، هي النسبة التي يشارك بها الأفراد في الغازات الدفيئة، نتيجة قيامهم بالعديد من الأنشطة المختلفة، لافتة إلى أن هذه الغازات ينتج عنها احتباس حراري داخل الغلاف الجوي وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.

إطلاق التطبيق قريبا على موقع الكلية

وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التطبيق مازال تحت التجريب، ويجري إدخال بعض المعادلات عليه، لإطلاقه تجريباً على موقع الكلية وجامعة عين شمس، لافتاً إلى أن هذا التطبيق يعد الأول من نوعه الذي يعمل مستخدماً اللغة العربية، مشيرة إلى أن جميع التطبيقات الخاصة بحساب البصمة الكربونية للأفراد، جمعيها باللغة الإنجليزية. 

نصائح لتقيل البصمة الكربونية للأفراد

وأكدت «دنيا» أن التطبيق لا يقتصر فقط على حساب البصمة الكربونية للأفراد وإنما يقوم بوضع مجموعة من النصائح للتقليل من تلك البصمة الكربونية، لافتة إلى أن الفرد يمكنه التقليل من بصمته الكربونية من خلال تقليل استخدام الطاقة في المنزل، لأن إنتاج الطاقة يتطلب استخدام الوقود الذي ينتج عنه انبعاثات تؤدي إلى زيادة الغازات الدفيئة، وبالتالي يجب تقليل استخدام الطاقة في المنزل، وبالمثل ترشيد استخدام المياه، إعادة تدوير المخلفات في المنزل، استبدال كل المنتجات المنزلية بمنتجات صديقة للبيئة، والتقليل من استخدام البلاستيك، التقليل من الطعام المهدر، المواصلات التي يقوم الفرد باستخدامها هل هي مواصلات صديقة للبيئة وتستخدم طاقة نظيفة أم لا؟، فكل نشاط يستخدمه الإنسان تكون له بصمة كربونية.

• عين شمس
• البصمة الكربونية
• الدراسات العليا
• البحوث البيئية
• سفراء المناخ
• عين شمس
• البصمة الكربونية
• الدراسات العليا
• البحوث البيئية
• سفراء المناخ