الجندي: فيه كافر قليل الأدب وآخر مؤدب.. والمجاهرة بالمعاصي تهلك المجتمعات

قال الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الله عز وجل يضع علامة لهلاك المجتمعات، ومن هذه العلامات الفجر في المعاصي والجهر بها، إذ أن المجاهرة بالمعاصي من أسباب دمار المجتمعات بل وتعد حربا على الله، ويجب أن ننصح أبناءنا، خاصة في هذه الفترة من عدم الجهر بالمعصية سواء من السكر أو الكلام العربدة، وذلك خلال تقديمه برنامجه «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على قناة «dmc».

كل المجتمع سيتحمل فاتورة المجاهرة بالمعاصي

وأضاف «الجندي»، أن كل المجتمع سيتحمل فاتورة المجاهرة بالمعاصي، وهذا هو السبب وراء حديثه المتكرر حول محاربة العادات المدمرة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المعاصي لا تتساوى مع بعضها البعض، فالمعاصي هي الخروج عن الصواب والابتعاد عن ساحة الطاعة ومرضاة الرب، فضلاً عن أنها تجلب الشؤم، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هناك حالة من حالات المعاصى تختلف بين عاصٍ وآخر في التقييم.

كل معصية لديها تقييم مختلف عن الأخرى

وأكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن كل معصية لديها تقييم مختلف عن الأخرى، حتى في الفكر، «هنلاقي الكافرين مش زي بعضهم، في كافر محترم ومؤدب، وفيه كافر قليل الأدب»، مستشهدًا بقول الله تعالى «وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة»، مؤكدًأ أن الشهادة من أهم وظائف ومهام النبي عليه الصلاة والسلام التي نسيها الكثيرون، «فريضة غائبة غابت عن الأمة تسمى فريضة الشهادة».

• خالد الجندي
• الشؤون الأسلامية
• المجاهرة بالمعاصى
• لعلهم يفقهون
• خالد الجندي
• الشؤون الأسلامية
• المجاهرة بالمعاصى
• لعلهم يفقهون