أستاذ مناعة: أوميكرون ليس بنفس خطورة السلالات الأخرى.. وأعراضه أقل

كتب: نعيم أمين

أستاذ مناعة: أوميكرون ليس بنفس خطورة السلالات الأخرى.. وأعراضه أقل

أستاذ مناعة: أوميكرون ليس بنفس خطورة السلالات الأخرى.. وأعراضه أقل

قال الدكتور أحمد سالمان، أستاذ المناعة وتطوير اللقاحات في جامعة أكسفورد، إن متحور أوميكرون سلالة جديدة ظهرت نتيجة طفرات للطفرات الموجودة بالفعل، موضحًا أن سلالة دلتا كان بها 22 طفرة، ولكن أوميكرون به ضعف هذا العدد من الطفرات.

وأضاف «سالمان»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، اليوم الجمعة، أنه في بداية ظهور أوميكرون كان هناك قلقًا كبيرًا، ولكن المعلومات أصبحت متاحة ومعروفة فيما بعد، مشددًا على أنه يجب التعامل مع سلالة أوميكرون مثل أي متغير آخر من سلالات كورونا، ولا يجب الاستهانة بها، ولكن في نفس الوقت يجب ألا نفزع منه، مشيرًا إلى أن ليس كل الإصابات الحالية بأوميكرون، وتوجد إصابات بسلالة دلتا، وهي الأغلبية، وسلالة ألفا، وبيتا، وجاما، وسلالات أخرى، وأوميكرون ليس بنفس خطورة السلالات الأخرى وفقًا للمعلومات المتاحة حتى الآن.

التعامل بحذر مع كل السلالات

وتابع أستاذ المناعة وتطوير اللقاحات في جامعة أكسفورد، أن كل المتغيرات الموجودة حاليًا يجب التعامل معها بحذر شديد، ولكن السلالات الأخرى، مثل دلتا وغيرها أعراضها أشد من أوميكرون الذي لا يوجد به عرض مثل فقدان حاستي الشم والتذوق، وأعراض الإصابة به أقل في الشدة، والأعداد المصابة به حتى الآن قليلة، ولم تزيد عن عشرات الآلاف مقارنة بملايين الإصابات بدلتا.

وأوضح أن الحصول على جرعة معززة من اللقاحات يكون له دور فعال وكبير في منع دخول الحالات الحرجة والمصابة بأوميكرون إلى المستشفيات، وهذا وفق جهات رسمية منتجة للقاحات.

الفرق بين الإصابة بكورونا والبرد

وشدد على أنه في فترة الشتاء توجد إصابات كثيرة بأمراض الجهاز التنفسي، والإصابة بكورونا تبدأ بإصابة في الجهاز السفلي التنفسي، مثل الإصابة في الرئة، والتهاب الحلق، وفقدان حاستي الشم والتذوق، ولكن فيروسات البرد الأخرى تبدأ بالإصابة في الجهاز التنفسي العلوي مثل احتقان الأنف والزكام، والحرقان في الحلق.


مواضيع متعلقة