الكاتب السلاموني: أبي وأمي لم يجيدا القراءة والكتابة.. وأحببت السينما والفن بسببهما

كتب: محمد متولي

الكاتب السلاموني: أبي وأمي لم يجيدا القراءة والكتابة.. وأحببت السينما والفن بسببهما

الكاتب السلاموني: أبي وأمي لم يجيدا القراءة والكتابة.. وأحببت السينما والفن بسببهما

قال محمد أبو العلا السلاموني الروائي والكاتب المسرحي، إن بدايته مع الكتابة كانت في المدرسة، رغم أنه ينحدر من أسرة بسيطة لا يجيد أفرادها القراءة أو الكتابة، والتحق بمدرسة دمياط النموذجية في المرحلة الابتدائية، مشيرًا إلى أن معلمي مادتي اللغة العربية والحساب كان لهما بالغ الأثر في حياته الثقافية والفكرية.

السلاموني: «المدرس جابنا وإحنا أطفال عندنا 10 سنين وقالنا عاوزكم تعملوا مسرحية»

وأضاف «السلاموني» خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» عبر شاشة cbc، أن مدرس اللغة العربية عرّفه على مجال المسرح، بينما مدرس الحساب عرّفه على مجال الكشافة، وأنهما كانا متوافقين في أعمال مسرحية مع الكشافة، موضحًا: «المدرس جابنا وإحنا أطفال عندنا 10 سنين وقالنا عاوزكم تعملوا مسرحية، في قاتل وهتحققوا معاه عشان تعرفوا سبب الجريمة، وسابنا نألف المسرحية وهو ما خلق عندنا نزعة الكتابة وكان ذلك في عام 1953م أو 1954م».

والديه كانا يصطحباه إلى دور السينما لمشاهدة الأفلام

وتابع، أن المرحلة الابتدائية مهمة جدًا، فإذا تأثّر التلميذ بأي مدرس أو بأي تأثير ثقافي آخر فإنه يظل معه العمر كله، مشيرًا إلى أن والديه كانا يصطحباه إلى دور السينما حيث شاهد الأفلام المصرية القديمة وأفلام الكرتون وأفلام أجنبية، رغم أنهما لم يكونا مهتمين بالثقافة والعلم، وكان هذا التصرف بمثابة البذرة الأولى التي جعلته يحب السينما والفن.


مواضيع متعلقة