وزيرة الثقافة تفتتح مهرجان التحطيب بقرية حسن فتحي بالأقصر اليوم

وزيرة الثقافة تفتتح مهرجان التحطيب بقرية حسن فتحي بالأقصر اليوم
- وزيرة الثقافة
- وزارة الثقافة
- قصور الثقافة
- التحطيب
- الأقصر
- قرية حسن فتحي
- وزيرة الثقافة
- وزارة الثقافة
- قصور الثقافة
- التحطيب
- الأقصر
- قرية حسن فتحي
تشهد الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، اليوم الخميس، افتتاح مهرجان التحطيب في دورته الـ11، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة هذا العام؛ من قصر ثقافة حسن فتحي بقرية القرنة بالأقصر، لتنطلق منها الاحتفالية بمناسبة إعلان اليونسكو الانتهاء من أعمال ترميم قرية حسن فتحي رائد عمارة الفقراء.
وحسب بيان سابق عن قصور الثقافة: «يشارك في المهرجان 9 فرق فنون شعبية تقدم عروضها على 3 مواقع ثقافية تابعة للهيئة تشرف عليها الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي».
أبرز المعلومات عن «التحطيب»
التحطيب هو فن القتال التقليدي بالعصي المستمدة من الأصول المصرية القديمة المسمى في الأصل «فن النزهة والتحطيب»، صور المصريون القدماء هذه الرياضة على جدران معابدهم وكانوا يهتمون بتعليمها للجنود.
وتطورت النسخة العسكرية الأصلية من التحطيب لاحقًا إلى رقصة شعبية مصرية بعصا خشبية. يوصف عادة بـ«رقصة العصا»، «رقصة القصب»، أو كطقوس قتال وهمي مصحوبة بالموسيقى. في الوقت الحاضر، تشمل كلمة «تحطيب» كلا التدريبات العسكرية وفن الأداء.
يُمارس اليوم بشكل رئيسي في صعيد مصر، ومن أبرز أصولها أنها لعبة مبارزة تبدأ بالسلام وتنتهي بالسلام، ويتخلله الرقص على المزمار البلدي في حلقات يلتف حولها الكثيرون.
«الثقافة» تنجح في تسجيل التحطيب لعبة تراثية بـ«اليونسكو»
في عام 2014 قدمت وزارة الثقافة المصرية طلبا إلى اليونسكو لتسجيل التحطيب كلعبة تراثية ضمن التراث الثقافي غير المادي؛ لكن رُفض الطلب، فسحبته الوزارة للتعديل، ثم تقدمت به مرة أخرى في عام 2016 لتنجح في تسجيله كلعبة تراثية.
وقالت «اليونسكو» إنها أضافت «التحطيب» أو الرقص بالعصا من مصر إلى قائمتها التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، باعتباره أحد أشكال الفنون القتالية في مصر القديمة ويعد اليوم من الألعاب الاحتفالية التي حافظت على جزء من الرموز والقيم المرتبطة بممارستها.