افتتاح قرية المعماري حسن فتحي بالأقصر بعد ترميمها.. الأسبوع المقبل

كتب: إلهام زيدان

افتتاح قرية المعماري حسن فتحي بالأقصر بعد ترميمها.. الأسبوع المقبل

افتتاح قرية المعماري حسن فتحي بالأقصر بعد ترميمها.. الأسبوع المقبل

تستعد وزارة الثقافة لافتتاح المرحلة الأولى من قرية «القرنة»، قرية المعماري المهندس حسن فتحي بالأقصر قريبًا، بعد الانتهاء من ترميمها، إذ عملت الوزارة على مشروع إحياء وترميم المباني التراثية بقرية القرنة، وهي المسرح والخان والمسجد.

وقال مصدر في وزارة الثقافة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه من المقرر أن تفتتح الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، المرحلة الأولى من مشروع إحياء وترميم قرية المعماري حسن فتحي بالأقصر، كما تنظم الوزارة مهرجان التحطيب، خلال الأسبوع المقبل.

من جانبه، قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في تصريحات صحفية سابقة، إن عملية الترميم في المرحلة الأولى استغرقت ما يقرب من 24 شهرا، وفق معايير دقيقة للوصول إلى الشكل المطلوب، بعد تأثر وانهيار المباني الذي دام لسنوات طويلة، لافتًا إلى أن جهاز التنسيق الحضاري بالتعاون مع محافظة الأقصر، وضع تصورا بصريا لتطوير المنطقة المحيطة لتتناسب مع القيمة المعمارية والتراثية للقرية.

أبرز المعلومات عن قرية حسن فتحي 

وقرية «القرنة» نفذها المعماري الرائد حسن فتحي في 1948، وتم تسجيلها على قوائم التراث العالمي من قبل اليونسكو فى 2010، ويعد مشروع القرية محاولة لصياغة مفردات العمارة المحلية في صورة هندسية ومعمارية تصبح قابلة للتطبيق والانتشار، ولما يمثله فكر المشروع من الاعتماد على الخامة والأيدي العاملة المحلية في إطار اقتصادي وفني ومهني، وأصبح نموذجا يحتذى به على مستوى العالم، وتتوافق أهداف المشروع مع المعايير القومية والدولية، نظرا لما يتميز به أسلوب البناء الذى راعى طبيعة الخامات المحلية والظروف المناخية في الوجه القبلي.

ترميم المركز الثقافي

ويشمل المشروع ترميم المركز الثقافي، وهو ما يمثل عودة لممارسة أنشطة ثقافية وفنية تخدم قطاعا عريضا على مستوى جنوب مصر ومحافظة الأقصر، فيما يعتبر إعادة توظيف الخان، واستثماره كاستديوهات للفنانين، وإعادة فتح البازرات، وكذلك الخدمات التي تحتاجها القرية أحد أهم التجارب في إعادة التوظيف والارتقاء بالمباني، حيث يعد مركز القرية، بما يضم من الجامع والخان والمركز الثقافي أحد نقاط الجذب السياحي والثقافي في أهم المناطق المسجلة على التراث العالمي.


مواضيع متعلقة