هل النبي محمد مخلوق من نور؟.. شيخ الأزهر يجيب
هل النبي محمد مخلوق من نور؟.. شيخ الأزهر يجيب
- شيخ الأزهر
- النبي محمد
- رسول الله
- الحقيقة المحمدية
- هل النبي مخلوق من نور
- شيخ الأزهر
- النبي محمد
- رسول الله
- الحقيقة المحمدية
- هل النبي مخلوق من نور
تناول الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، موضوع «الحقيقة المحمدية»، وذلك في كتاب له يحمل عنوان «في المصطلح الكلامي الصوفي»، حيث أشار إلى أن الحقيقة المحمدية هو «اصطلاح ظهر متأخرا في أدبيات التصوف الإسلامي؛ وهو يعني: أن النبي صلى الله عليه وسلم مخلوق من نور، وأن حقيقته النورية هي أول الموجودات في الخلق الروحاني، ومن نورها خلقت الدنيا والآخرة؛ فهي أصل الحياة، وسرها الساري في كل الكائنات والموجودات الدنيوية والأخروية»، مؤكدا أن للصوفية مرويات أخرى ردها علماء الحديث وأنكروها عليهم.
الحقيقة المحمدية
وأشار شيخ الأزهر في كتابه «في المصطلح الكلامي الصوفي» إلى أن للحقيقة المحمدية أسماء أخرى عديدة؛ مثل:
- حقيقة الحقائق.
- و: أول موجود في الهباء.
- و: العقل الأول.
- و: التّعين الأول.
وتابع «الطيب»: والقائلون بهذه النظرية يؤكدون على أنّ الأنبياء والرسل السابقين على محمد ﷺ هم في حقيقة الأمر نوابه وورثته، وأن دورهم في التاريخ إنما هو تجسيد للحقيقة المحمدية، أو الروح المحمدي قبل ظهور جسده الشريف .
الأنبياء والأولياء السابقين
ومن الحقيقة المحمدية يستمد كل الأنبياء والأولياء والعارفين علومهم وأنوارهم الإلهية؛ وبهذا الاعتبار سمي محمد ﷺ بـ:
- نور الأنوار.
- و: أبي الأرواح.
- و: سيد العالم بأسره.
- و: أول ظاهر في الوجود. أما ظهور الجسد المحمدي فهو الصورة العنصرية لمعنى حقيقته الثورية.
النبي الخاتم
وأكد شيخ الأزهر، في كتابه أن النبي ﷺ في مفهوم هذه النظرية: هو الجد الأعلى للأنبياء والنّبي الخاتم في آن واحد، ويستند الصوفية في نظريتهم هذه إلى ظواهر من نصوص القرآن والسنة النبوية ومأثورات السلف الصالح؛ مثل: قوله تعالى: «قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ» [المائدة: 15]. وقوله تعالى: «وَسِرَاجًا مُّنِيرًا» [الأحزاب: 46]. ومثل حدیث: «متى جعلت نبيا؟». قال: «وآدم بين الروح والجسد»(1). وقول الإمام مالك وهو يناظر أبا جعفر المنصور، ويأمره باستقبال القبر الشريف في دعائه: «... إنه وسيلتك ووسيلة أبيك آدم»(1)، وللصوفية مرويات أخرى ردها علماء الحديث وأنكروها عليهم.
وفيما يلي صور من كتاب شيخ الأزهر «في المصطلح الكلامي الصوفي»:
