الإفتاء: السيدة خديجة أحب زوجات الرسول إلى قلبه

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

الإفتاء: السيدة خديجة أحب زوجات الرسول إلى قلبه

الإفتاء: السيدة خديجة أحب زوجات الرسول إلى قلبه

يحتفل العالم، بعيد الحب "الفلانتين"، ولنا في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القدوة الحسنة، ومع زواجه أكثر من مرة، إلا أنه -صلي الله عليه وسلم- اختص السيدة خديجة بنت خويلد، بالعديد من الصفات والخصائص، أهمها عدم زواجه عليها حتى مماتها، وقال عنها الرسول الكريم: "إني قدر رزقت حبها".

تقول دار الإفتاء المصرية في تقرير لها: "تزوجت أم المؤمنين خديجة، رسول الله، ولها يومئذ من العمر 40 سنة، وكانت سنه -صلى الله عليه وسلم- 25 سنة، فكانت أول امرأة تزوج بها، وكانت مدة مقامها مع النبي -صلى الله عليه وسلم- 25 سنة، ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وكانت أول من آمن من الناس، وكان لها تأثير في بداية ظهور الإسلام بمؤازرتها ونصرها للنبي وقيامها في الدين لله بمالها ونفسها.

وبعث الله لها السلام، ففي الصحيحين، من حديث أبي هريرة، أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا محمد، هذه خديجة قد أتتك بإناء فيه طعام، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب"، والقصب هو: اللؤلؤ المجوف.

ويقول الرسول الكريم في محبتها: "إني قدر رزقت حبها"، ويقول أيضا: "أفضل نساء أهل الجنة، خديجة بنت خويلد، وفاطمة ابنة محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية امرأة فرعون".

من جانبها، قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر لـ"الوطن"، إن النبي كان يكثر من ذكر السيدة خديجة، فكان إذا ذبح شاه يبعث لصديقات السيدة خديجة، وكانت تغاز أم المؤمنين عائشة، من ذلك، فقالت: "ما غرت على أحد من نساء النبي، ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة، ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: "إنها كانت، وكانت، وكان لي منها ولد" وفي رواية أخرى: "إني قد رزقت حبها" 

أوضحت "نصير" أن النبي لم يتزوج على السيدة خديجة، حتى مماتها، وهذا دليل على عظم قدرها لديه.


مواضيع متعلقة