كيف أتعامل مع جيراني المؤذيين؟.. مبروك عطية يجيب «متفتحش بقك»

كتب: أشرف محمد

كيف أتعامل مع جيراني المؤذيين؟.. مبروك عطية يجيب «متفتحش بقك»

كيف أتعامل مع جيراني المؤذيين؟.. مبروك عطية يجيب «متفتحش بقك»

يتعرض البعض إلى مواقف من الجيران تجعله حزينا، ويبدأ في محاولة التعرف على طريقة تصلح للتعامل مع من يتعرضون له بالإيذاء، وهذا ما دفع إحدى السيدات لسؤال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، عن ذلك، قائلة: «كيف أتعامل مع جارة لي مؤذية؟».

كيف يتعامل الشخص مع جيرانه؟

ورد الدكتور مبروك عطية، على السائلة عبر قناته على موقع «يوتيوب»، قائلا إن إجابة السؤال السابق تتمثل في قول الله تعالي: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، موضحا: «قابلي إساءتها بإحسان، لعلك تكوني من الذين صبروا ومن الذين يتعظون، فنحن مأمورون أن نقابل السيئة بالحسنة، ولا نتعامل مع المؤذي بأذى، فالمسلم لا يكون مؤذيا أبدا».

 

وأشار «عطية»، في فيديو بثه عبر قناته الرسمية على «يوتيوب»، إلى أن الحياة فن تعايش، فيمكن أن يشم الإنسان رائحة الشر، وعليه أن يقتصد في تعامله مع الناس جميعا، والرد الذي يمكن أن يكون بالإشارة لا يقوله بالحرف: «يعني متفتحش بقك واللي ممكن أدائه بكلمة لا يؤدى بجملة».

حدود التعامل مع الجار

ونوه أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إلى أن علاقة الجيران ببعضهم تغيرت، لأن «احنا مفتوحين على البحري، بنطلع جيرانا على أسرارنا فيعرفونها ثم يغيظوننا بها، والجار ملوش عندك غير إما يزغرد تقوله ألف مبروك، ولما يصوت تقوله البقاء لله، ولم يمرض تزوره»، على حد قوله.

وشدد «عطية»، على أن الجار لا يتدخل في أمور جاره، و«عندما تزور جارك تكون الزيارة خفيفة كغض الطرف بالعين، وإذا احتاج إليك إعطيه لوجه الله وليس لسواد عينه». 

وأوضح الدكتور مبروك عطية، أن الله  جعل بينك وجيرانك أبواب: «أقفل عليك بابك، لا تذهب لجارك وتحكي له، كل هذا عك، اتركي جارتك ودوري على شغل بالك.. شليها من نفوخك، كأنها ليست موجودة، ولو تعرضت لك لا تستمعي إليها ولا تردي عليها».


مواضيع متعلقة