مبروك عطية يكشف الذنب الوحيد الذي لا يُغفر: «لا إله إلا الله» تنجي منه
مبروك عطية يكشف الذنب الوحيد الذي لا يُغفر: «لا إله إلا الله» تنجي منه
- الذنب الذي لا يغفره الله
- مبروك عطية
- الدكتور مبروك عطية
- التوحيد
- التوحيد بالله
- الشرك بالله
- ذنب لا يغفره الله
- الذنب الذي لا يغفره الله
- مبروك عطية
- الدكتور مبروك عطية
- التوحيد
- التوحيد بالله
- الشرك بالله
- ذنب لا يغفره الله
يسأل البعض عن الذنوب التي قد لا يغفرها الله، حرصا منهم على أن لا يفعلوها وتضعهم في دائرة مرتكبي الكبائر، ووجه أحد متابعي الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، سؤالا له في هذا الإطار، قائلاً: ما هو الذنب الذي لا يغفره الله تعالي؟، وأجاب الدكتور مبروك عطية على هذا السؤال في فيديو بثه على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، ويوضحه الوطن في هذه السطور.
الذنب الذي لا يغفره الله «الشرك»
وقال الدكتور مبروك عطية، إن الذنب الذي لا يغفره الله ويغفر ما دون ذلك هو الشرك به حيث يقول الله تعالى «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا»، الذي يجعل لله شريكا وهو خلقه من عدم، وعندما سأل أحد الناس النبي صلى الله عليه وسلم، أي الذنب أكبر فقال «أن تجعلَ للهِ نِدًّا وهو خلقكَ وأن تُزَاِنيَ بحليلةِ جارِكَ وأن تقتلَ ولدَكَ أَجْلَ أن يأكلَ معَكَ أو يأكلَ طعامَك».
مبروك عطية: الله يقبل توبة الكافرين
وأضاف مبروك عطية، أن الله يغفر كل الذنوب الذي تقع غير الشرك به سبحانه وتعالى، فيغفر الله الذنوب من صغائر وكبائر حتى الكفرة إذا تابوا قبل الله توبتهم ومحى ذنوبهم كلها وكل ما فعلوه في كفرهم حيث قال الله تعالي «قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ»، حيث إن الله صرح أن كل من ارتكب اثم وتاب يغفر له ما قد سلف قال الله تعالى « إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا».
التوحيد بالله يغفر جميع الذنوب
وأوضح مبروك عطية، أن العبد ما دام يقول «لا إله إلا الله وحده لا شريك له» فدون ذلك يغفره الله تعالي، فالله هو الأول بلا ابتداء والأخر بلا انتهاء، وهو السميع وهو البصير وهو العليم، وقد أثبت محدثكم مبروك عطية من خلال بحوثه العلمية أن التوحيد في ذاته نعمه بدليل قوله تعالي «وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا».
