برنامج الأغذية العالمي: 42% من سكان إفريقيا الوسطى يعانون الجوع

برنامج الأغذية العالمي: 42% من سكان إفريقيا الوسطى يعانون الجوع
- إفريقيا الوسطى
- برنامج الغذاء العالمي
- الجوع
- الامم المتحدة
- إفريقيا الوسطى
- برنامج الغذاء العالمي
- الجوع
- الامم المتحدة
قالت وكالة فرانس برس إن غياب الأمن في مدن مثل «باوا» التي تبعد 500 كيلومتر عن عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، يتسبب في حدوث أزمة غذائية كبرى في هذا البلد الذي يعد من أفقر دول العالم، ويشهد حربا أهلية، رغم أن المتمردين طردوا من معاقلهم بعد عام على شنّهم هجوما كبيرا.
أزمة الغذاء تنتشر في شمال غرب البلاد
وتابعت الوكالة أن حجم أزمة الغذاء التي تضرب هذه المنطقة الواقعة شمال غرب البلاد غير مسبوق، حيث يقدر برنامج الأغذية العالمي أن 42% من سكان إفريقيا الوسطى يعانون من الجوع، لكن في محافظة أوهام بندي وعاصمتها باوا «الوضع أكثر خطورة حيث يعيش 61 بالمئة من السكان أزمة من المستوى الثالث والرابع من حالة الطوارئ الغذائية»، وفق المدير المحلي للوكالة التابعة للأمم المتحدة ماهوا كوليبالي.
الجوع هو المرض الأكثر انتشارا
ويقول رئيس المركز الصحي موديست لويو موتايو لوكالة فرانس برس «المرض الأكثر شيوعا هنا.. إنه مرتبط بالفقر وانعدام الأمن، والنزاع يمنع الناس من الزراعة ومن الصعب أن تحصل على نشاط مدر للدخل»، بينما علق عضو بنقابة باوا للنقل أن وسط المدينة، صارت «الأكشاك» قليلة، والفواكه والخضراوات غير متوفرة، حيث يؤدي انعدام الأمن إلى صعوبات في الإمداد وبالتالي ترتفع تكلفة كل شي.
ودفعت مضايقات المتمردين المنتشرين حاليا في الأدغال، العديد من سكان الريف إلى اللجوء إلى «باوا»، كما هي الحال في مدن أخرى في البلاد. في منطقة بيمبي على بعد دقائق قليلة من وسط المدينة.
حرب أهلية منذ عام 2013
تشهد إفريقيا الوسطى، ثاني أقل البلدان نموا في العالم وفق الأمم المتحدة، حربا أهلية منذ عام 2013 وإن تراجعت حدتها بشكل كبير منذ أربع سنوات، حيث شنت جماعات متمردة نهاية ديسمبر 2020 هجوما مسلحا جديدا على نظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا عشية الانتخابات الرئاسية، لكن الهجوم لم يحل دون إعادة انتخاب تواديرا الذي استعاد جيشه قسما كبيرا من البلاد.