الصومال تنفذ عملية ضد الشباب الإرهابية.. وتحقيق برتغالي حول تهريب الماس من إفريقيا الوسطى

05:17 ص | الثلاثاء 09 نوفمبر 2021

شهدت بعض دول القارة الأفريقية، عددا من الحوادث الأمنية، منها اعتقال قوات الأمن الصومالي، 12 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية، وتدمير شبكة إرهابية خلال العملية جنوب غربي البلاد، فيما استعادت الكونغو الديمقراطية قريتين استراتيجيتين على الحدود الشرقية مع أوغندا، بعد أن استولى عليهم مقاتلون من جماعة «إم 23» المتمردة.

واعتقلت أجهزة الأمن الصومالية عناصر من حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في عملية أمنية بولاية جنوب الغرب، وقال رئيس وكالة المخابرات والأمن بولاية جنوب غربي الصومال محمود محمد حسن، إن القوات تمكنت من اعتقال 12 عنصراً من الحركة المتطرفة وتدمير شبكة إرهابية خلال العملية التي نفذتها القوات في مدينة بيدوا العاصمة المؤقت لـ الولاية.

وفي الكونغو الديمقراطية، استعاد الجيش، قريتين استراتيجيتين «تشانزو ورونيوني» على الحدود الشرقية مع أوغندا، بعد أن استولى عليهما، مقاتلون من حركة «إم 23» المتمردة، وأوضح مساعد حاكم منطقة روتشورو المقدم في الجيش موهيندو لوانزو، إن الجيش لم يكتف باستعادة تشانزو، وهي الأكثر استراتيجية بل استعاد جميع المواقع، مضيفا أنه ليس هناك قتال في المنطقة حاليا.

أوغندا: فرار نحو 5 آلاف شخص من القتال عبر الحدود

من جانبها، أشارت السلطات الأوغندية، إلى أن نحو 5 آلاف شخص فروا من القتال عبر الحدود، وإن المزيد ما زالوا يصلون إلى أراضيها.

من جانبها، أعلن السلطات البرتغالية، عن بدء التحري في معلومات تفيد بأن الوحدة البرتغالية في قوات حفظ السلام في إفريقيا الوسطى «مينوسكا» استخدمت طائراتها العسكرية لتهريب الماس والمخدرات والذهب إلى أوروبا.

الشرطة البرتغالية تصدر أكثر من 100 مذكرة تفتيش

وينتشر 180 جنديا برتغاليا في إفريقيا الوسطى في قوام قوات «مينوسكا»، فيما أصدرت الشرطة البرتغالية، أكثر من 100 مذكرة تفتيش وداهمت عشرات المواقع في جميع أنحاء البلاد، حيث شارك في العملية حوالي 320 ضابطا من الشرطة القضائية، فيما كثف الجيش عمليات التفتيش على الرحلات الجوية العسكرية القادمة من إفريقيا الوسطى، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأصدرت الشرطة القضائية، 10 أوامر توقيف بعد مداهمة مواقع في لشبونة وفونشال وبراجانكا وبورتو دي موس وإنترونكامنتو وسيتوبال وبيجا وفارو.

من جانبه، أشار وزير الخارجية البرتغالي أوجستو سانتوس سيلفا، إلى أن من المستحيل أبدا ارتكاب الجرائم المزعومة، استمرت «لشبونة» في تقديم مساهمة مهمة معترف بها في الحفاظ على الأمن الدولي.