مقتل 6 مدنيين في إفريقيا الوسطى إثر هجوم لمتمردين على قرية حدودية

كتب: وكالات

مقتل 6 مدنيين في إفريقيا الوسطى إثر هجوم لمتمردين على قرية حدودية

مقتل 6 مدنيين في إفريقيا الوسطى إثر هجوم لمتمردين على قرية حدودية

أعلنت بعثة الأمم المتّحدة لحفظ السلام «مينوسكا» في جمهوريّة إفريقيا الوسطى، اليوم، مقتل ستّة مدنيّين على الأقلّ بعد هجوم شنّه متمرّدون على قرية في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع تشاد والكاميرون. وقال المتحدّث باسم «مينوسكا» عبد العزيز فال: «عند فجر هذا الصباح، شنّ عناصر من مجموعة (العودة والمطالبة وإعادة التأهيل) هجومًا واسع النطاق على مواقع القوّات المسلّحة لجمهوريّة إفريقيا الوسطى في قرية مان، على بُعد أكثر من 550 كيلومترًا من بانجي وسيطروا عليها مؤقّتًا». وأضاف: «قُتل ستّة مدنيّين، وهناك عدد من الجرحى». وأشار إلى أنّ الوضع تحت السيطرة، لافتًا إلى أنّ «القبّعات الزرق» يسيّرون دوريات في القرية ومحيطها، وقد أكّد هذه المعلومات برنار ديلا، النائب عن هذه المنطقة.

من جهته، أعرب النائب مارتن زيجيليه، المعارض لنظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، في بيان عن حزنه بعد هجوم مجموعة «العودة والمطالبة وإعادة التأهيل» المسلّحة، الذي أسفر بحسب قوله عن سقوط سبعة ضحايا مدنيّين وعسكريّين، واختطاف شخص بأيدي المهاجمين.

وكانت الأمم المتحدة ومصادر أمنية في جمهورية إفريقيا الوسطى، أعلنت الثلاثاء الماضي، إصابة جندي من القبعات الزرق (وهم قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة) بجروح، ومقتل جندي من جيش إفريقيا الوسطى، في هجوم شنّه متمرّدون مساء الاثنين، على مواقع عسكرية تقع على بُعد 900 كلم شرقي العاصمة بانجي.

وإفريقيا الوسطى، ثاني أفقر دولة في العالم وفقاً للأمم المتحدة، تشهد منذ 2013، حرباً أهلية مدمّرة، لكنّ وتيرة العنف تراجعت كثيراً في هذا البلد منذ 2018. ومنذ نهاية ديسمبر 2020، نجحت القوات الحكومية في إفريقيا الوسطى في استعادة السيطرة على المدن وعلى قسم كبير من ثلثي البلاد الذي كان المتمرّدون يسيطرون عليه منذ سنوات، وذلك بفضل تعزيزات عسكرية رواندية والمئات من القوات شبه العسكرية الروسية التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية.


مواضيع متعلقة