وزير التعليم: مصر تقفز 11 مركزا بمؤشر المعرفة العالمي لعام 2021

05:13 م | الأربعاء 15 ديسمبر 2021

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، إن مصر جاءت في المركز الـ73 بمؤشر المعرفة العالمي لعام 2021، لتقفز 11 مركزًا مقارنة بعام 2020، الذي احتلت خلاله المركز الـ83، كما جاء ترتيب مصر في التعليم الفني والتقني بالمركز 68 لتقفز 12 مركزا مقارنة بعام 2020، الذي جاءت فيه بالمركز الـ80، مشيرا إلى أن هذه تعد قفزات ضخمة خلال الـ4 سنوات الماضية التي عكفت مصر فيها على تطوير التعليم، متابعا: «نسير بمنحنى تصاعدي في هذا المؤشر، ما يحفزنا على مزيد من العمل لنتقدم أكثر بهذا المؤشر».

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات قمة ريوايرد للتعليم، التي عقدت في دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وأعرب الدكتور طارق شوقى، عن سعادته بمشاركته في هذه القمة التي تجمع كل قيادات التعليم حول العالم من جميع المؤسسات الدولية، وتشمل التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي والبحث العلمي.

وزير التعليم يشارك في 5 ندوات

وأوضح الوزير، أنه تم خلال هذا المؤتمر، مناقشة عدة قضايا، وشارك في 5 ندوات مهمة؛ أولها مع البنك الدولي، وكل الجهات الدولية لبحث الفجوة التعليمية التي أحدثتها جائحة كورونا، وكيف يتم التعامل معها حول العالم للأطفال والأعمار المتدرجة، بسبب عدم انتظام العملية التعليمية والاحتياج إلى البيانات التي تمكنا من قياس هذه الفجوة التعليمية.

وأشار إلى أن مصر كان لها حضور كبير في هذه الندوة؛ لأنها مصنفة كدولة عالجت هذا الموضوع بشكل أفضل من دول كثيرة، مضيفا أنه كان هناك ندوة أخرى نظمتها مؤسسة عطاء الإماراتية، وبحثت خلالها قضايا التعليم التي تهم كل الدول العربية والأفريقية وكل دول العالم، بحضور وزير التعليم الإماراتي ورئيس مؤسسة عطاء وممثلين عن منظمة اليونسكو واليونسيف؛ لمناقشة هذه القضايا، وكيف تتعامل معها الدول والمؤسسات.

وتابع أن الجلسة الثالثة كانت بقيادة اليونسيف، التي تعد منظمة دولية كبرى خاصة بقضايا الطفولة والتعليم قبل الجامعي، وشريك أساسي لمصر في نظام التعليم الجديد، وتحدثوا فيها عن التجربة المصرية، وكيف تعاملت مصر مع بناء نظام تعليمي جديد وسط ظروف جائحة كورونا، وكان هناك نقاش كبير حول الدروس المستفادة، وكيفية استكمال هذا المشوار.

إطلاق مؤشر المعرفة العالمي

وأكد الوزير، أن الحدث الأهم في أول يوم من المؤتمر، هو إطلاق مؤشر المعرفة العالمي، وهو التعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل المكتوم وUNDP، وهي المؤسسة الإنمائية للأمم المتحدة، بالإضافة إلى جهات دولية كثيرة جدا، وجاء تصنيف مصر كدولة في المركز 53، وهذا يعد ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة، ويندرج ضمن هذا التصنيف عدة تصنيفات منها التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني والتعليم العالي والتنافسية، والوضع الاقتصادي.

واختتم الوزير كلمته: «إننا فى مجال التعليم ككل نسير بشكل جيد وإيجابي رغم وجود العديد من التحديات، ونحاول جاهدين مواجهتها وحل المشكلات»، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأشياء التي تدعونا إلى الفخر والسعادة بما تحقق، وبذل مزيد من الجهد لحل أية مشكلات وتحقيق أرقام أكبر نفخر بها جميعًا.