كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب؟.. أمين الفتوى يوضح جدول تقسيم المواريث

كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب؟.. أمين الفتوى يوضح جدول تقسيم المواريث
- تقسيم الميراث
- توزيع الميراث
- الإرث
- الميراث
- تأخير الميراث
- جدول تقسيم الميراث
- وفاة الأب
- تقسيم الميراث
- توزيع الميراث
- الإرث
- الميراث
- تأخير الميراث
- جدول تقسيم الميراث
- وفاة الأب
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن سؤال كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب وجدول تقسيم المواريث موضحًا أنه يتم تحديد صافي التركة وهي كل ما يخلفه الميت من «أموال وحقوق عينية»، وتشمل الأشياء المادية من منقولات وعقارات، والحقوق الشخصية كحق الشفعة، وحقوق الانتفاع كالإيجار، بعد خصم الحقوق المتعلقة بالتركة وهي تجهيز الميت وتكفينه من وقت موته إلى دفنه، ثم سداد ديونه، ثم تنفيذ وصيته بما دون الثلث، وما بقي من تركة الميت يقسم بين الورثة.
وأكد في بث مباشر لدار الافتاء، ضررورة بيان الوارثين من غيرهم الإرث على نوعين وفيما يأتي بيانهما الإرث بالفرض وهو نصيب مقدر شرعا لوارثٍ مخصوص، لا يزيد إلا بالرد، ولا ينقص إلا بالعول، والإرث بالتعصيب هو استحقاق الوارث جميع المال إذا انفرد، وباقي المال بعد أصحاب الفروض، ويسقط إذا استغرقت الفروض المسألة.
كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب
واستشهد في إجابته عن كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «ثلاثة لا يحل تأخيرهم: البنت إذا تجهزت، والدين إذا حل، والجنازة إذا تجهزت»، موضحا أن النبي ذكر في حديثه الشريف سرعة دفن الميت بعد تكفينه وتجهيزه ، منوها إلى أن أول إجراء في تقسيم التركة هو تجهيز الميت لدفنه، وبالتالي فهذا إشارة إلى أن تركة الميت تستوجب التقسيم بعد الوفاة مباشرة بدليل أن التجهيز يكون من التركة.
جدول تقسيم المواريث
ورد على تساؤل كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب موضحا أن التركة أو الميراث يتم توزيعه، وفقا للشرع، وجدول تقسيم المواريث فالأم أو الزوجة تأخذ الثمن والأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين، وهكذا على حسب كل حالة، وينبغي عمل ما يسمى بالفرز والتجنيب من الناحية القانونية، منعا للمشاكل الأسرية.
وأكد الورداني أن مماطلة أحد الورثة أو تأجيلُه قسمةَ الإرث أو منع تمكين الورثة من نصيبهم بلا عذر أو إذن من الورثة محرَّم شرعًا، وصاحبه آثم مأزور، مستشهدا بما جاء فى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من حرم وارثا من ميراثه حرمه الله نصيبه من الجنة».