سامي عبدالراضي: الداخلية كشفت كل خيوط التسريب المفبرك في 48 ساعة

كتب: شريف سليمان

سامي عبدالراضي: الداخلية كشفت كل خيوط التسريب المفبرك في 48 ساعة

سامي عبدالراضي: الداخلية كشفت كل خيوط التسريب المفبرك في 48 ساعة

قال الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، إن وزارة الداخلية استطاعت خلال 48 ساعة كشف اللغة وكل الخيوط المتصلة بالتسريب المفبرك.

وأضاف عبدالراضي، خلال مداخلة ببرنامج «منصات»، عبر شاشة «سكاي نيوز» العربية، أن البيان الذي صدر من قطاع الأمن الوطني ووزارة الداخلية كشف الاحترافية التي تمت بها العملية، متابعًا: «نحن أمام 3 نصابين، الأول يزعم أنه مستشار الرئيس، وسيدة تزعم أنها مستشارة في رئاسة الجمهورية، ووائل عبدالرحمن الذي أرسل هذه المقاطع الصوتية للإخواني الهارب عبدالله الشريف، وهناك تحقيقات جارية في النيابة العامة للكشف عن مدى ارتباطهم بجماعة الإخوان الإرهابية».

اسم «ميرفت» ليس مزيفا

وأشار مدير تحرير جريدة «الوطن»، إلى أن اسم ميرفت محمد علي ليس مزيفًا، إذ جرى فحص كل من اسمهن ميرفت محمد علي في الإسكندرية، وجرى تضييق دوائر البحث حتى وصلوا إلى صاحبة الصوت، وهي محامية وحاصلة على شهادة ليسانس الحقوق، ومن هنا جرى حل اللغز.

عبدالله الشريف كاذب وغير مهني

وتابع مدير تحرير جريدة «الوطن»، أن عبدالله الشريف شخص كاذب وغير مهني، ولو فكّر لما أذاع التسريبات، لأن من انتحل صفة اللواء قال إنه منح رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة 400 طن حديد، مقابل 20 مليون جنيه مصري، رغم أن تكلفتها الحقيقية في مصر 6 ملايين جنيه.

مكالمة صوتية جديدة

وأضاف أنه جرى إذاعة مكالمة صوتية جديدة بين المحتالين، إذ عاتبا بعضهما بعد إذاعة حلقة الإخواني الهارب: «قالت له إزاي إنت غيرت اسمك في المكالمة وتقولي في المكالمة إن اسمك حنفي، وانت لواء واسمك فاروق القاضي، فرد عليها وقالها سيبيني أصلي الفجر وأرجع لك».

تورط الإخوان في نشر المقاطع 

وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية وجميع منصاتها تورطت في نشر هذه المقاطع، وهو ما مثّل ضربة قاصمة لمصداقيتها، وهو ما يؤكد على أن كل التسريبات في الفترة الأخيرة مفبركة ومزيفة تستهدف نشر العداء، والاحتقان داخل المجتمع المصري.

وتابع أن هذه الواقعة أكدت على نزاهة وشفافية أجهزة الأمن التي فضحت خلال 48 ساعة هذه المؤامرة والمكيدة: «اللي فكر بعقله وسمع مرة واتنين وتلاتة عرف إنها مفبركة، وظهر لنا بالصوت والصورة الأشخاص الحقيقيين الذين صنعوا هذه الدربكة».


مواضيع متعلقة