«التضامن»: العمل التطوعي من أهم موارد مصر.. ونستهدف مشاركة كل الأعمار

علق الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي لدعم العمل الأهلي، اليوم، على إطلاق الوزارة مسودة الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة ترى أن العمل التطوعي من أهم موارد مصر، لافتًا إلى مشاركة المتطوعين، وخاصة الشباب في كل المبادرات الرئاسية، متابعًا: «لدينا طموح كبير بأن يشارك المتطوعون من كل الأعمار في الخطط التنموية التي تضطلع الدولة المصرية بتنفيذها».

عام العمل الأهلي 

وأضاف سعدة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، مقدمة برنامج «اليوم»، عبر شاشة DMC: «العام المقبل هو عام العمل الأهلي والمجتمع المدني، وبالتالي يجب تحقيق الاستحقاق القانوني الموجود في القانون 149 بوضع الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي».

تنظيم جهود المتطوعين

وتابع أنه يتم إطلاق هذه الاستراتيجية لتنظيم جهود المتطوعين، من خلال عدة محاور أساسية؛ تشمل تعزيز الجهود الخاصة بالعمل التطوعي على المستوى الوطني بهدف ترشيد الموارد، وتطوير ميثاق وطني لتوسيع مفهوم التطوع؛ ليشمل كافة الفئات العمرية بما فيها الأطفال والشباب والمسنين، وإنشاء آلية لتنسيق الجهود بين المتطوعين والفرص التطوعية من خلال موقع إلكتروني من شأنه تسهيل التقديم على الفرص التطوعية.

استغلال القدرات البحثية والميدانية

وفي وقت سابق، أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على أنه جرى تسليط الضوء على ضرورة استغلال القدرات البحثية والميدانية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وتعظيم دوره في حصر نتائج التطوع وسبل تقييم أثرها على العمل التنموي. 

وشددت «القباج»، على أهمية رصد فرص التطوع لتغطية المناطق المحرومة من الخدمات، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية تشهد تنمية متكاملة غير مسبوقة، ومصر تحتاج لكل مورد بشري على أرضها خاصة أن التحديات متعددة وسقف الطموحات عالٍ.