أسرة "سمايل" بـ"حقوق المنصورة" تستمر في العمل التطوعي رغم كورونا

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

أسرة "سمايل" بـ"حقوق المنصورة" تستمر في العمل التطوعي رغم كورونا

أسرة "سمايل" بـ"حقوق المنصورة" تستمر في العمل التطوعي رغم كورونا

في مبادرة طيبة قام عدد من طلاب كلية الحقوق جامعة المنصورة بتدشين مبادرة عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تعليم فنون التطريز واستغلال وقت الفراغ الذي أوجده فيروس كورونا المستجد، في تقديم محتوى عبر تطبيق زوم يخدم الجميع إلى جانب إكساب البعض مهارات جديدة.

في هذا الإطار، تقول مي مجدي، طالبة بكلية الحقوق، مقرر أسرة "سمايل" وأحد المشاركين في المبادرة، إن فكرة تعليم التطريز أون لاين بدأت حين توقفت الدراسة بالجامعات، حيث كانت البداية بفقرات توعوية، هدفها إخراج الطاقة السلبية من خلال الاستعانة بأحد مدربي التنمية البشرية والعلاقات العامة، إلى جانب الشروع في عمل فقرات ترفيهية، من خلال الاستعانة أيضا بأحد نجوم ستار أكاديمي: "جالنا شخصيات مهمة بتتكلم عن النشاط الطلابي إلى جانب الكشف عن المواهب".

وتتابع قائلة إنه بعد ظهور فيروس كورونا المستجد قامت الأسرة الطلابية بتقديم كورسات تطريز وعجينة سيراميك وكذلك ورش الفوتوشوب بالمجان عبر تطبيق زوم، مشيرة إلى أنه عند بداية تعليق الدراسة بدأت أسرة سمايل في عمل لايف على الفيس بوك: "كانت أهدافنا من كل ده أننا من الناحيه الترفيهيه نسلى الناس فى أوقات الحظر ونساعدهم على تغيير مزاجهم"، وتضيف: "مجهزين حفلات لايف على العيد يمكن نقدر نكون سبب في إن الناس يحسوا ببهجة العيد في أوقات الحظر وكورونا".

يقول محمود الشوربجي طالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة، مسؤول العلاقات العامة بالتيم، إن الأسرة تعتبر هي الأولى من نوعها في كلية الحقوق منذ تأسيسها على يد الطالبة مي مجدي وتحت إشراف الدكتور المعتصم بالله مصطفى، وتهدف الأسرة بشكل أساسي إلى العمل التطوعي: "في الوقت اللي أعلن فيه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى و البحث العلمي توقف العمليه التعليميه، توقفت معه الأنشطة الطلابية لكن أعضاء الأسرة سعوا جاهدين إلى إفادة العامة من الناس وإدخال الفرحة في صدورهم بالمشاركة مع حملة خليك في البيت من ضمن التدابير الاحترازية التى اتخذتها الدولة".

ويتابع الشوربجي قائلا إن أول بث قامت به الأسرة كان لمدرب علاقات عامة.

ويقول الدكتور المعتصم بالله البحراوي مدرس قسم الاقتصاد السياسي بكلية الحقوق، إنه يشرف على تلك الأسرة منذ ما يقرب من خمسة أعوام، حيث كان النشاط الأساسي ينصب على العمل التطوعي والخيري إلى جانب الأنشطة الطلابية التي كانت توجهه لمساعدة الطلاب، مشيرا إلى أن منذ مارس الماضي ومع تعليق الدراسة قرر شباب الأسرة الاستمرار في الأنشطة من خلال تقنية الفيديو كونفرانس: "عملوا جدول قائم على تقديم ورش عمل في مجالات معينة وبيتم تنظيم المواعيد من خلال أبلكيشن زوم، ومستمرين لحد ما ربنا يعدي الفترة دي على خير".    

 

 


مواضيع متعلقة