حكم نهائي بإلغاء رخصة قيادة لسائقين.. أحدهما دهس طفلاً بسبب المخدرات

حكم نهائي بإلغاء رخصة قيادة لسائقين.. أحدهما دهس طفلاً بسبب المخدرات
- مجلس الدولة
- القضاء الاداري
- دهس الاطفال
- محافظة البحيرة
- حوادث الطرق
- مجلس الدولة
- القضاء الاداري
- دهس الاطفال
- محافظة البحيرة
- حوادث الطرق
رفضت المحكمة الإدارية العليا، الطعن على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الدائرة الأولى بحيرة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، بتأييد قرار إدارة المرور بوزارة الداخلية بإلغاء رخصة القيادة درجة أولى لسائقين، الأول دهس طفلًا أثناء خروجه من المدرسة، لكونه تحت تأثير تعاطي المخدرات بالشيشة أثناء القيادة بسيارة نقل بكوم حمادة، والثاني بالسرعة الجنونية لسيارة رحلات مدرسية بإدكو رشيد، أصاب 3 ركاب بإصابات خطيرة بخلع الكتف وكسر بالفقرات القطنية والظهر وألزمت السائقين المصروفات.
شروط منح الرخصة
وذكرت المحكمة برئاسة القاضي الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، أن المشرع ألزم الكافة بأن يكون استعمال الطرق أيًا كانت طبيعتها في المرور على الوجه الذي لا يُعرّض الأرواح أو الأموال للخطر أو يؤدي إلى الإخلال بأمن الطريق العام أو يعطل أو يعوق استعمال الغير له، ونظرا لمخاطر القيادة ممن هو غير أهل لها فقد اشترط المشرع لمنح رخصة القيادة أن تتوافر في طالب الترخيص عدة شروط أهمها اجتيازه اختبارًا فنيا في أصول القيادة وفي قواعد المرور وآدابه.
السائق الأول دهس طفلًا
وأشارت المحكمة إلى أن الثابت بالأوراق أن السائقين الأول كان تحت تأثير تعاطي المخدرات بالشيشة أثناء القيادة بسيارة نقل بكوم حمادة دهس طفلًا بإصابات بالغة أثناء خروجه من المدرسة محدثًا به جرح قطعي بالعنق ونزيف بالبطن وقيدت الواقعة جنحة بمحكمة جنح كوم حمادة، والثاني بالسرعة الجنونية لسيارة رحلات مدرسية بإدكو رشيد، أصاب ثلاثة ركاب بإصابات خطيرة بخلع الكتف وكسر بالفقرات القطنية والظهر وقيدت الواقعة جنحة بمحكمة جنح رشيد، ومن ثم يكون قرار إدارة المرور بوزارة الداخلية بإلغاء الرخصة نهائيًا مطابقًا لحكم القانون.
السائقان رسبا في اختبار القيادة
وأوضحت المحكمة أنه لا يغير من ذلك أن السائقين قد رسبا مرتين في الاختبار الفني في القيادة وقواعد المرور واَدابه من جديد بعد إلغاء الرخصة فذلك مما يلقى بظلال كثيفة من الشك حول جدية حصولهما على الرخصة الأولى ابتداء؛ مما يتوجب على الفنيين بإدارات المرور التدقيق والتحقق والاستيثاق من صلاحية طالب الرخصة في معرفة أصول وفن قواعد القيادة وآدابها، مما يسبب كثرة حوادث المرور على الطرق وحصد اَلاف الأرواح من الأبرياء وهم يفتقدون منذ البداية أصول القيادة وآدابها مما تستنهض معه المحكمة بتفعيل سلطة الردع الفوري على الطرق لتنفيذ أحكام القانون.