عضو تنسيقية الأحزاب: المؤتمر الأول للشباب كان بوابة للجمهورية الجديدة

06:17 م | الجمعة 10 ديسمبر 2021

قال جهاد سيف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ أبرز محطة من وجهة نظره في تمكين الشباب هو المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي أقيم في عام 2016، إذ كان بمثابة طفرة، متابعًا: «أنا واحد من الشباب الذي احتك بالعمل السياسي في 2005، وكانت مسألة الاحتكاك المباشر بالقيادة السياسية والعمل في ورش عمل للوزارات وكبار مسؤولي الدولة ماكانش دارج في العمل السياسي ما قبل مؤتمر الشباب».

مؤتمر الشباب كان إيذانًا بعصر جديد

وأضاف «سيف»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «اليوم»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، اليوم الجمعة: «أن مؤتمر الشباب منح هذه الفرصة، والذي كان باكورة التمكين، واختتم المؤتمر بتوصيات خرجت من بين إيدي شباب الأحزاب»، لافتًا إلى أن مؤتمر الشباب كان بمثابة البوابة لـ الجمهورية الجديدة، وإيذانًا بعصر جديد ولغة جديدة ينخرط فيها شباب الوطن.

تمكين الشباب لابد أن يسبقه تأهيل حقيقي لهم

وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أنه عقب مؤتمر الشباب وقعت مجموعة من الأحداث التي أكدت نية القيادة السياسية بتمكين حقيقي، لافتًا إلى أن التمكين لابد أن يسبقه تأهيل حتى يكون التأهيل موضوعيا ويصل لنتائج حقيقية، فجرى تشدين البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، الذي يعد طفرة في رفع كفاءة مجموعات كبيرة من الشباب.

الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب صرح عظيم

وأوضح جهاد سيف أن الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، بمثابة صرح عظيم يعمل على تخريج شباب يتقلدون مناصب مساعد رئيس الوزراء ونواب المحافظين، على درجة عالية من الكفاءة.

وأشار إلى أن فلسفة الدراسة بالأكاديمية تتمثل في أن عقل الفرد يختلف عن عقل المؤسسة وعقل الدولة في تقييم الأمور والتخطيط والرؤية، وعملية رفع كفاءة الشباب كانت تستهدف أن يجرى تدريب الشباب على كيفية تفكير المؤسسات والدولة في القضايا المطروحة والراهنة.