تفاصيل مؤتمر وزير الشباب والأزهر لنشر قيم التسامح ونبذ العنف «صور»

تفاصيل مؤتمر وزير الشباب والأزهر لنشر قيم التسامح ونبذ العنف «صور»
- الشباب والرياضة
- وزير الشباب
- وزير الرياضة
- اعلاء قيم التسامح
- نبذ العنف
- الازهر الشريف
- الشباب والرياضة
- وزير الشباب
- وزير الرياضة
- اعلاء قيم التسامح
- نبذ العنف
- الازهر الشريف
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، اللقاء التدشيني لانطلاق التعاون المشترك بين الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة والمركز العالمي الفتوي الإلكترونية التابع لمشيخة الأزهر الشريف؛ لنشر قيم التسامح ونبذ العنف، بمركز التعليم المدني بالجزيرة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة مرفت سيد أحمد رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة، ولفيف من علماء الأزهر الشريف.
توعية الشباب بمفاهيم الدين الصحيحة
وزير الشباب والرياضة، أكد أن الهدف من هذا التعاون هو توعية الشباب بمفاهيم الدين الصحيحة، وعدم الخلط بين المفهوم الديني والمفهوم السياسي، واستثمار جهد الشباب في مجال خدمة المجتمع والوطن، وتفعيل شعار الخدمة العامة وتنمية المجتمع، من خلال حملات توعية وتثقيفية لكافة أطياف المجتمع، بالإضافة إلى نشر المفاهيم الصحيحة ونبذ المعلومات المغلوطة ونشر ثقافة التعايش السلمي ومواجهة الأفكار الهدامة، وذلك بتكثيف برامج الوعي لدى النشء والشباب، للمساهمة في إعداد جيل واعي وفاعل منتمي لوطنه وقادر علي حمايته، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير من الوزارة بقضية بناء الوعي لدي الشباب.
الشباب المصري طاقة متجددة يجب الحفاظ عليها
وأوضح «صبحي» أن الشباب المصري هم طاقة متجددة يجب الحفاظ عليها، والقيادة السياسية بالدولة المصرية تقدم للشباب كل الدعم والمؤازرة، وتعمل على تمكينهم في كافة المجالات، وتسعى لعقد العديد من اللقاءات الحوارية معهم لمناقشة القضايا الراهنة والشائكة لخلق جيل واعٍ مشارك بإيجابية في صنع القرار ولدية إلمام كامل بكافة المتغيرات داخل المجتمع.
بناء وعي الشباب بشكل عصري متفتح
ومن جهته، قال الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف: «نستكمل مسيرتنا التوعوية بإطلاق مشروعاتنا الجديدة التي ينتظرها أبناؤنا؛ والتي يتطلعون من خلالها إلى مستقبل مشرق، مرتكزين على حضارة عريقة، وحاضر زاخر بسواعد المخلصين من أبناء الوطن الحبيب، وبالتوعية البناءة والعلم والعمل، فليس أعظم من علم صحيح يغرسه الإنسان في النشء والشباب».
وكيل الأزهر، أشار إلى أن استمرار التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة يسهم في بناء وعي الشباب بشكل عصري متفتح يستمسك بقيم دينه وثقافة مجتمعه، يعتز بأخلاقه ويحافظ على هويته، مشيرًا إلى أن هناك عدة مشاريع ومبادرات وتجارب نافعة ورائدة يقوم بها الأزهر بالتعاون مع وزارة الشباب.
الإسهام في بناء الإنسان وتحقيق العمران وزيادة الوعي الديني والمجتمعي
وأضاف أن النشاطات التي يطلقها الأزهر الشريف اليوم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة؛ لتهدف إلى الإسهام في بناء الإنسان، وتحقيق العمران، وزيادة الوعي الديني والمجتمعي، وتصحيح المفاهيم، ومواجهة الأفكار المنحرفة والهدامة، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، ودعم منظومة القيم والأخلاق، وتكرس لحياة أسرية قوية متماسكة من خلال برامج تدريبية اجتماعية ودينية متخصصة، وباستخدام أدوات الميديا ومنافذها، والتفاعل مع الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة، والاجتماعية والميدانية المباشرة في الأندية ومراكز الشباب وجميع المنصات التي تسهم في تدعيم هذه التنشئة، واستقامة هذا البناء، بالإضافة إلى استماع علماء الأزهر إلى الشباب، والتواصل البناء معهم، ومحاورتهم، ومناقشتهم، والإجابة عما يشغل أذهانهم من الأسئلة والاستفسارات، وتقديم أجوبة شافية وسطية مستنيرة على هذه التساؤلات، وهو - لا شك - دور يستحق أن تتكاتف وتتضافر من أجله كل الجهود؛ لتحقيق هذه الأهداف السامية التي تدعم أهداف خطة الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030 في ضوء رؤية القيادة السياسية الحكيمة، وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريو.
ومن المقرر تدشين 4 مشروعات توعوية جديدة بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة منها إطلاق المسابقة الشبابية التفاعلية التوعوية المشتركة «نسمات نورانية»، التي سيتم عرضها على المنافذ الإلكترونية للأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة من خلال 30 فيديو قصيرًا تتناول موضوعات دينية وحياتية كثيره وتعالج عددًا من القضايا المجتمعية.
المبادرة الثانية «نور فكرك.. ابن وعيك» ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، وإطلاق لقاءات بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية تحت عنوان «الأزهر يجمعنا» و«الأخلاق والحريات وبناء الإنسان»، تهدف إلى معالجة الظواهر السلبية ونشر ثقافة الأخوة الإنسانية ودعم منظومة القيم والأخلاق، وأيضًا استمرار لقاءات «مصر أولًا..لا للتعصب».