«الآثار المستردة»: لن نترك حقنا بأي مكان في العالم

كتب: شريف سليمان

«الآثار المستردة»: لن نترك حقنا بأي مكان في العالم

«الآثار المستردة»: لن نترك حقنا بأي مكان في العالم

قال شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن استرداد مصر 95 قطعة أثرية من إسرائيل خطوة مهمة جدًا، لافتًا إلى أن مصر بدأت عام 2020 في استرداد 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، مرورا بزيارة النائب العام فرنسا واسترداد 114 قطعة أثرية، كما جرى استرداد مجموعة أثرية من ألمانيا وهولندا وبلجيكا.

الآثار المستردة بالأمس جرى رصدها عام 2014

وأضاف عبدالجواد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، أن الدولة المصرية تضطلع بجهود كبيرة وحققت نجاحات عالمية في مجال استرداد الآثار، مشيرًا إلى أن الآثار المستردة بالأمس جرى رصدها عام 2014، وكانت معروضة في إحدى صالات المزادات الإسرائيلية: «تعاملنا مع الملف حتى تم إيقاف المزاد ومصادرة القطع الأثرية، واستمرينا في المفاوضات حتى تمّ إصدار الحكم النهائي باسترداد مصر للآثار، وتسلمها سامح شكري وزير الخارجية في قصر التحرير».

مصر مش هتسيب حقها في أي مكان بالعالم

وتابع مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن المفاوضات تتم بين الجانبين على أهمية استعادة القطع الأثرية وإثبات أنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وأنها إرث وملك للشعب المصري، وهو ما يستغرق بعض الوقت باختلاف الدول، موضحًا: «أي قطعة أثرية جزء من التراث الأثري المصري والثقافي وإرث للشعب المصري ويجب العمل على استرداده سواء كانت قطعة كبيرة أو صغيرة.. مصر مش هتسيب حقها في أي مكان بالعالم».


مواضيع متعلقة