فيديو.. "الآثار المستردة" توضح أهمية استرداد تابوت نجم عنخ من أمريكا

كتب: نرمين عفيفي

فيديو.. "الآثار المستردة" توضح أهمية استرداد تابوت نجم عنخ من أمريكا

فيديو.. "الآثار المستردة" توضح أهمية استرداد تابوت نجم عنخ من أمريكا

قال الدكتور شعبان عبدالجواد المشرف على إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار، إن هناك فرقا شاسعا بين الآثار المهداة والآثار المهربة للخارج، وإن الوزارة تعمل دائما على استراداد الآثار التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، لأنه كانت هناك طريقة شرعية لخروج الآثار من مصر حتى عام 1983، حيث خرجت عن طريق القوانين التي كانت تحمي الآثار في ذلك الوقت، وعن طريق قيام حكام مصر في ذلك الوقت بإهداء القطع الأثرية.

وأضاف عبدالجواد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مها بهنسي، ببرنامج "صباح الورد"، على شاشة "ten"، أن القطع الأثرية المهداة من الممكن أن تسترد بالمفاوضات، وإذا رغب هذه الدول بإعادة هذه الآثار لمصر، أما عن الآثار المهربة فتحتاج لجهود أكبر لإثبات أحقية مصر في استرداد هذه الآثار مرة أخرى.

وتابع عبدالجواد بأن إجراءات استعادة تابوت "نجم عنخ"، والذي لا يقدر بثمن، والتي استمرت لمدة عامين، مشددا على أن مصر لن تتوقف عند هذا التابوت فقط، ولن تقف مصر صامتة عند أي قطعة أثرية جرى تهريبها من مصر بطريقة غير شرعية، وستعمل مصر جاهدة على استرداد كل القطع الأثرية التي تخصها مع مرور الوقت.

وأكد عبدالجواد أن استرداد تابوت "نجم عنخ"، مهم جدا، خصوصا أنها قطعة فريدة ومهمة جدا، وكانت لها معرض وقاعة خاصة لها في الخارج، وكانت من المفترض أن تظل هناك حتى عام 2020، ولكن بعد مجهود كبير استطتاعت مصر أن تعيد هذا التابوت، مشيرا إلى أن العديد يتخيل أن هناك ضغط من وزارة الخارجية، والمتحف تنازل عن التمثال، ولكن كل هذا ليس حقيقيا.

وكشف عبدالجواد عن أن هناك حكما من المحكمة الأمريكية العليا استطاعت أن تحصل عليه بأحقية مصر بهذا التابوت، وعاد هذا التابوت لأرض الوطن، شارحا أن التابوت سيعرض مؤقتا بمتحف الحضارة، وسيجرى التقرير فيما بعد عن مكان استقرار التابوت.

واستكمل المشرف على إدارة الآثار المستردة، أن المتحف الأمريكي، الذي عرض هذا التابوت اشتراه بـ6 مليون دولار من تاجر آثار فرنسي على أساس أنه جرى شراؤه من مصر عام 1971، لكن جرى إثبات أن التصريح الذي تم به شراء التابوت به مزور، وتعتبر هذه العملية عملية نصب تعرض لها المتحف، ومن المؤكد أنه ستكون هناك قضية ما بين المتحف وتاجر الآثار.

وأوضح عبدالجواد أن قضايا الآثار لا يجرى الإعلان سوى على القضايا التي يتم الانتهاء منها، مشددا على أن الموضوع مهم جدا لتوجيه رسالة للعالم بأن مصر تستطيع أن تنجح في استرداد قطع أثرية مهمة من متحف من أكبر متاحف العالم.


مواضيع متعلقة