أحمد الخطيب: مصر والسعودية أعادتا «التعاون الإسلامي» من الاختطاف

أحمد الخطيب: مصر والسعودية أعادتا «التعاون الإسلامي» من الاختطاف
- أحمد الخطيب
- السعودية
- مصر
- الرئيس السيسي
- التعاون الإسلامي
- أحمد الخطيب
- السعودية
- مصر
- الرئيس السيسي
- التعاون الإسلامي
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنَّه لايوجد مسؤول دولي يزور القاهرة إلا ويكون الرئيس عبدالفتاح السيسي في استقباله ويحرص على لقائه، وهو نوع من أنواع التقدير من الدولة المصرية، فلا يوجد وزير خارجية لدولة كبيرة أو صغيرة أو رئيس منظمة كبيرة أو صغيرة إلا ويكون مدرج على جدول أعماله لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، كنوع من أنواع التقدير من الدولة المصرية للمسؤول القادم، وكي يقف الرئيس عبدالفتاح السيسي على تفاصيل الزيارة، وهذا يدل على أن الدولة المصرية تعمل بخطة ونظام، تبدأ من رئيس الدولة.
الخطيب: مصر من الدول المؤسسة الكبرى لمنظمة التعاون الإسلامي
وأضاف «الخطيب»، أن منظمة التعاون الإسلامي منظمة مهمة، ومصر من الدول المؤسسة الكبرى لمنظمة التعاون الإسلامي، ولها باع كبير جدا في هذه المنظمة، مشيرا إلى محاولة إحدى دول الإقليم اختطاف هذه المنظمة، ولكن مصر والسعودية ودول الخليج أعادت هذه المنظمة من الاختطاف، ففي الفترة المقبلة سنشهد دورا هاما لهذه المنظمة، خاصة في المشكلات التي تحيط بالعالم الإسلامي، خصوصا وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه وجهة نظر وهي أن العالم الإسلامي يحتاج لتغيير أفكاره وتغيير نظرته للعالم.
تغيير فكر العالم الإسلامي ضروري
وأوضح أن الرئيس دائم التحدث بهذا الأمر، وضرورة تغيير فكر العالم الإسلامي الذي يصدر للآخرين وجعل الإسلام في خانة الاتهام، ولذلك نجد أن الرئيس مهتم جدا بتصحيح صورة الإسلام والقضاء على الأفكار المتطرفة، ومنظمة التعاون الإسلامي قادرة على تصحيح صورة الإسلام بشرط أن يكون هناك عمل جماعي فعلا من دول العالم الإسلامي.
توقيع عقوبات على ولي الأمر يضبط العملية التعليمية
وأكد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، خلال حواره مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، على أن الفترة الماضية ونتيجة الوباء العالمي لفيروس كورونا أصبح هناك نوع من أنواع السيولة لدى المعلمين وأولياء الأمور، موضحا أن قرار توقيع عقوبات على ولي الأمر الذي يتغيب نجله عن الحضور للمدرسة دون عذر مقبول هو قرار يعيد عملية الضبط، فخلال العامين الماضيين شهدت العملية التعليمية مشكلات كبيرة، وأصيبت العملية التعليمية بهزة، ولكن مصر نجحت خلال العامين الماضيين في استكمال العام الدراسي.