صديق الراحل هاني رسلان: عرفته عام 1986.. كان نعم الرفيق والجار

كتب: محمد متولي وخالد عبدالرسول

صديق الراحل هاني رسلان: عرفته عام 1986.. كان نعم الرفيق والجار

صديق الراحل هاني رسلان: عرفته عام 1986.. كان نعم الرفيق والجار

قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، زميل الدكتور الراحل هاني رسلان في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنَّ علاقته بالدكتور هاني رسلان بدأت في عام 1986، حيث وصل عمر صداقتهما لنحو 30 سنة، مضيفًا أنَّه فقد «أخ عزيز وصديق وحبيب ورفيق وأخيرًا جار، لأنّه ساكن جنبي بقاله 5 سنوات تقريبًا، وهو وأسرته في منتهى الاحترام».

«ربيع»: الراحل انعزل عن الناس حينما اشتد عليه المرض

وأضاف «ربيع»، خلال تصريحات خاصة له على «تلفزيون الوطن»، أنَّ «الراحل كان مثالًا للخلق الرفيع، وصعيدي شهم وخلوق، ربنا يرحمه ويحسن إليه، كان بيعاني من أمراض كثيرة، والفترة الماضية توقف عن الاندماج مع الناس اللي بيحبهم نتيجة مرضه وتعبه الشديد، كنا بنخرج مع بعض منذ أكثر من 10 سنوات».

«ربيع»: أن يكون المصاب بكورونا مريض كلى أمر متعب

وعن الفترة الأخيرة قبل رحيله، روى صديق هاني رسلان أنَّه كان قليل الظهور والخروج مع الأصدقاء بسبب آلام الكلى والغسيل الكلوي الذي استمر عليه في مستشفى الوفاء والأمل، لافتًا إلى أنَّه مؤخرًا وبسبب فيروس كورونا اضطر لدخول مستشفى العبور التخصصي للعلاج، «من أشد الأمور المتعبة إن مريض كورونا يكون مريض قلب أو كلى، المرض يكون أشد كثيرًا».

وتابع «ربيع»: «هاني رسلان كان متخصصًا في الشأن الأفريقي والتحليل السياسي بعلم دقيق ومنمق في تلك الزوايا، وكثير من مؤسسات الدولة استفادت منه ومن خبراته وعلمه»، مبينًا أنَّ زيارته في المستشفى وقت مرضه كانت ممنوعة تماما كونها عزل لمرضي كورونا، مبينًا أنَّ اتصالاته به انقطعت قبل وفاته بـ48 ساعة»، مختتمًا حديثه بالدعاء له بالرحمة.


مواضيع متعلقة