زوجة في دعوى خلع: «بيعذب عيالي بسلك الشاحن وبيقطع عنهم النور»

زوجة في دعوى خلع: «بيعذب عيالي بسلك الشاحن وبيقطع عنهم النور»
بين أروقة المحاكم وقفت سيدة ثلاثينية أمام محكمة الأسرة يظهر عليها مشاعر الحزن والخذلان، ليتضح أن السبب هو زوجها الثاني، الذي قررت أن تنهي حياتها معه بعد أن عذب أولادها من زوجها المتوفى بـ«سلك الشاحن»، وطلبت من خبراء التسوية أن يحيلوا الدعوى للمحكمة لترحم أولادها من بطشه وعذابه لهم.
حماتها حولتها إلى خادمة
قالت الزوجة في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة بزنانيري، إنها كانت متزوجة من آخر منذ 10 سنوات وأنجبت طفلين «ولد وبنت» وتوفى والدهما منذ سنوات، وأجبرتها حماتها على ترك شقتها والجلوس معها، بعد موت زوجها، وعاشت معها لمدة سنة، لكنها لم تراعي حزنها وحولتها إلى خادمة لأخويه، فقررت الانتقال لمنزل عائلتها بأولادها.
والدها أجبرها على الزواج
وأضافت الزوجة أن دخل والدها لم يتحمل الإنفاق عليها وعلى أطفالها، فاضطرت للنزول للعمل للإنفاق على أطفالها، وبعدها أجبرها والدها على الزواج مرة أخرى، وقالت إنها اشترطت على المتقدم للزواج منها أن يتحمل عيش أطفالها معها، وبعدها عرفت أن هذا الرجل كان متزوجا ولديه 3 أطفال، ووافقت ووعدته أنها ستقوم بتربيتهم جميعا تربية مماثله، دون تفرقة بين الأطفال في المعاملة، وحينها وعدها هو الآخر بذلك.
ترك أولادها بمفردهم
وأوضحت الزوجة في دعوى خلع التي أقامتها ضد زوجها أنها بعد الزواج أخبرها بأن منزله يتكون من طابقين، واتفق معها على ترك أطفالهما بالطابق الأول، وسيعيشون هم بالطابق الثاني بمفردهم، وبعد فترة قليلة من زواجهما، فوجئت بعيش أطفاله معهم في الشقة، وعندما اعترضت وطلبت منه عيش أطفالها معهم، اعترض وأخبرها أنهم سيعيشون في غرفتهم، وأنه لا يستطيع تركهم في الشقة.
يعذبهم بسلك الشاحن
وتابعت الزوجة: «تحملت أسلوبه علشان مسبش البيت بعد شهر، وقولت لأولادي إني سيباهم في الدور الأول علشان يلعبوا براحتهم، لكن بعد فترة لاحظت إنه بيفرق بين الولاد عكس ما بتعامل أنا مع أولاده، لكن المصيبة إني عرفت إنه بيتعدى على أطفالي بالضرب المبرح والتعذيب بسلك الشاحن، وإنه بيقطع النور عنهم وبيسيهم في الشقة لوحدهم، فسبت البيت أنا وأولادي».
واختتمت الزوجة دعواها بأنها لجأت لمحكمة الأسرة لتخلع زوجها وترحم أولادها من تعذيبه لهم، وأقامت دعوى خلع حملت رقم 4833 لسنة 2021، وما زلت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.