زوجة في دعوى خلع: «متطرف دينيا وضربني علقة لرفضي ارتداء النقاب»

زوجة في دعوى خلع: «متطرف دينيا وضربني علقة لرفضي ارتداء النقاب»
استقبل مكتب تسوية المنازعات بالقاهرة الجديدة، دعوى خلع أقامتها سيدة في مقتبل الثلاثينات من العمر، أكدت فيها أنها لاحظت تطرف أفكار زوجها بعد الزواج، مشيرة إلى أنه يحرف في شرع الله حتى يثبت رأيه ويُكفر من يعترض معه، وطلب منها ارتداء «النقاب»، وعندما رفضت ضربها واتهمها بالكفر، فطلبت من خبراء التسوية إحالة الدعوى للمحكمة.
الزوج متعصب دينياً
وقالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة إنها وافقت على الزواج من زوجها، بعد أن اقنعتها والدتها، لأنها لم ترغب في الزواج منه نظرا لتعصبه دينياً، إلا أن عائلتها كانت تراه شابا محافظا على العادات التقاليد، وفي فترة الخطوبة لم يتدخل في ما تعتقده، ولا يناقشها في آرائها بل كان يدعمها، حتى أنها تأكدت من وجهه نظر عائلتها.
منعها من العمل
وأضافت الزوجة أنها فوجئت بطباعه الصعبة أثناء تجهيزات الزواج، وشراء فستان الزفاف واختيار مكان الإقامة، وكانت لا تريد فسخ الخطوبة قبل الزفاف بأسابيع، واعتقدت أنها ستتفاهم معه بعد الزواج، لكن بعد الزواج ساء الأمر وعاشت حياة تعيسة بسبب أفكاره الدينية المتشددة، حتى أنه طلب منها التخلي عن العمل، حتي لا تختلط بالرجال، فرفضت لكنه أقنع أهلها بأن تتوقف عن العمل بناءً على رغبته.
متطرف دينياً
وتابعت الزوجة: «مع الوقت بدأت أفهم أنه مش متدين ولا بيحافظ على العادات والتقاليد، لكنه متطرف دينياً، يحرف كلام ربنا علشان يقنع أي حد بأفكاره، واللي يعترض معاه يكفره، وبعد فترة قال لي إن الحجاب والملابس الفضفاضة مش كفاية، ولازم النقاب، ولما قولت له أفكر كفرني وقال لي كلام ربنا أوامر، فاعترضت على أسلوبه فضربني علقة موت وسب الدين وطردني من المنزل».
وأنهت الزوجة دعواها بأنها لجأت إلى كل الحلول التي تجعله يعود لصوابه لكنه رفض وكفرها، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بعد عام من زواجهما، وأقامت دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.