«روحية» في دعوى خلع: مخلي حياتنا جحيم علشان «أبو البنات»
«روحية» في دعوى خلع: مخلي حياتنا جحيم علشان «أبو البنات»
- اخبار الحوادث اليوم
- محاكم الأسرة
- قضايا الأسرة
- محكمة الأسرة بزنانيري
- دعاوي خلع
- اخبار الحوادث اليوم
- محاكم الأسرة
- قضايا الأسرة
- محكمة الأسرة بزنانيري
- دعاوي خلع
وقعت مشادة كلامية أمام قاضي محكمة الأسرة بين «روحية. أ»، 43 سنة، وزوجها «محمد. ن» 48 سنة، وتبادلا الاتهامات، حيث قالت الزوجة أنها تبغض العيش معه بسبب تصرفاته تجاهها هي وبناتها الـ 3، بسبب تعنيفه لهن لفظياً وجسدياً، وطلبت من المحكمة أن تقوم بخلعها منه بعد رفضه طلاقها، بحجة أنه يضربها بسبب لقب «أبو البنات».
تعرضت للضرب من عائلته
قالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، إنها منذ بداية زواجها وهي تتعرض للإهانة والضرب والسب من عائلته لرفضهم الزيجة من البداية، لكنها تحملت من أجله، لأنه كان يعاملها معاملة حسنة، ولكن بعد أن علم بحملها الأول بدأ يتحيز لآراء عائلته، وبعد معرفته أن الطفل «بنت» تغيرت معاملته كلياً، وبدأ أهله يستفزونه بلقب «أبو البنات».
والدته هددتها بزواجه
وأوضحت الزوجة أنها في بداية زواجها كانت والدته تهددها بزواجه من أخرى، وكانت تعرض عليه أمامها صوراً لفتيات للزواج منهن، لينجب ولدا مثل أشقائه، وأنها تعلم أنها ستنجب فتيات فقط مثل والدتها، مستغلة إنجابها لفتاة لتجعلها تخدم العائلة بأكملها، وتدلل زوجات أشقائه كالأميرات، وعندما كانت تشتكي لزوجها كان لا يعير أي اهتمام لكلامها ويجبرها على تنفيذ كلام والدته.
لقبوه بأبو البنات
وأضافت الزوجة أنها خلال سنوات زواجها الأولى حاولت أكثر من مرة إنجاب «الولد» كما طلبت منها حماتها، حيث أنها أجهضت أكثر من مرة، أنجبت فتاتين، وذاقت المرار من ناحية عائلته وبعدها أصبحوا يلقبونه «أبو البنات» ويعايرونه به، وبعدها يقوم بضربها ضربا مبرحا أمامهم ولا يتدخل أحد منهم ليدافع عنها، بل كانوا يتركونها بين يده حتى يسيل من جسدها الدماء أمام أطفالها، وبعدها تطلب منها والدته الذهاب لمنزل عائلتها لتتقي شره.
بناته بيكرهوه
وتابعت الزوجة: «بعد ما البنات كبرت وفهمت سبب سوء معاملته ليهم، بنتي الكبيرة قالت لي أنها بتكره وجوده بسبب معاملته معاهم، لأنه بيعاملهم بقسوة وبيضربهم وممكن توصل أنه يحرقهم، وطلبت مني أني أريحها هي وأخوتها منه وأتطلق لكرههم الشديد ليه».
الزوج كذبها أمام المحكمة
وأنهت الزوجة دعواها بأنها تركت منزل الزوجية وطلبت الطلاق، لكنه رفض، ولجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري بعد 15 عاماً، وهناك أكد الزوج للمحكمة أن تلك الادعاءات كاذبة وخالية من الحقيقة تماماً، وأنها أقامت دعوى خلع وطالبت بحضانة بناتها، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها.
