«الصحة»: الكورتيزون لا يعالج كورونا ولكن يخفف أعراضه الالتهابية

كتب: محمود البدوي

«الصحة»: الكورتيزون لا يعالج كورونا ولكن يخفف أعراضه الالتهابية

«الصحة»: الكورتيزون لا يعالج كورونا ولكن يخفف أعراضه الالتهابية

قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، بوزارة الصحة والسكان، إن الكورتيزون لا يُستخدم في علاج فيروس كورونا، ولكن يعالج المشاكل الناجمة عن الالتهاب الفيروسي والعدوى التي أحدثها، موضحًا أن الجسم مع تكاثر الفيروس يبدأ في فرز مضادات للالتهاب، وكذلك أجسام ملتهبة، «لما بدي الكورتيزون بيخفض هذه المظاهر الخاصة بالالتهاب، يبقى عندي القدرة إنه يُحسن قدرة الأكسجين والوظائف الحيوية الخاصة بالأعضاء مثل الكلى والكبد والرئة وجميع الأعضاء والتفاعلات الحيوية في الجسم».

محمد النادي يحذر من استخدام الكورتيزون دون استشارة الطبيب

وأضاف «النادي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، الذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم»، أن الكورتيزون يُحسن هذه الأعضاء، إذا ما أُخذ في موعده بالجرعة المناسبة، «فيه ناس كتير جدًا بتنزل أول ما تتصاب بالفيروس تاخد الكورتيزون، عاوز أقولهم إن الكورتيزون لا يُعالج كورونا، علاج فيروس كورونا يكون بمضادات الفيروسات كونه التهاب فيروسي، اللي يقول إن الكورتيزون بيعالج فيروس كورونا ده كلام علميًا غير منضبط وغير دقيق، بل الفيروسات تعالج بمضادات الفيروسات».

مصر مثل دول العالم تترقب وتنتظر ما يصل إليه «أوميكرون»

وأشار عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، إلى أن المنتشر في مصر حاليا هو «دلتا»، لكن التحصينات التي تتبعها الدولة والأدوية «جايبة معانا نتائج فعالة، إحنا زي العالم في حالة من الترقب والانتظار للمتحور الجديد أوميكرون، ونترقب مناعة الجسم اللي ربنا خلقنا بيها هي الأساس، ودي اللي إحنا بنحاول نحافظ عليها، عن طريق الأكل الجيد والغذاء الجيد، والحصول على قسط كافي من النوم، ثم بارتفاع وسائل المناعة العادية مثل غسيل الأيدي والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة، وبعد كده التطعيمات».

علينا الرجوع للاستشارات الطبية بدون خوف أو هلع 

وتابع الدكتور محمد النادي: «بعد كده لو حصل أي أعراض غريبة، أو الشخص حس إنه مش كويس، لازم الشخص يبحث عن الاستشارة الطبية بدون خوف أو هلع، لأن معرفتنا بالمرض زادت، وقدرة المرض على إحداث إصابات عنيفة بدأت تقل، وهذا هو الطريق إلى زوال أي فيروس وتحويله من وباء إلى مرض منتشر زي الإنفلونزا اللي انتشرت 1918 شوف كام مليون ماتوا بسبب الإنفلونزا دي، ودمرت ناس كتير، وبعد كده بقى ليها تطعيم يُسمى تطعيم الإنفلونزا الموسمية، بقينا ناخده مرة كل سنة والقصة خلصت على كده».


مواضيع متعلقة