«الإفتاء»: العقيقة ليست فرضا.. وأخذ قرض من البنك لشراء شقة «حلال»

«الإفتاء»: العقيقة ليست فرضا.. وأخذ قرض من البنك لشراء شقة «حلال»
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى ومدير عام الإدارة العامة للفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، على أسئلة المواطنين عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من خلال بث مباشر، أداره الإعلامي حسن الشاذلي.
العقيقة للمولود ليست فرضا
وأجاب «وسام»، على سؤال أحد المواطنين، «هل العقيقة فرض؟»، قائلا: «سنة مؤكدة فعلها النبي صلَّ الله عليه وسلم، وأمر بها، وتبعه الصحابة رضوان الله عليهم، ولكنها ليست فرضا».
أخذ مال من البنك لشراء الشقة حلال
ورد أمين الفتوى ومدير عام الإدارة العامة للفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، على سؤال «ما حكم أخذ قرض من البنك لشراء منزل؟»، بأن هذا ليس قرضا، ولكن تمويلا وهو جائز ولا مانع فيه.
تركت الصلاة عاما.. ماذا أفعل؟
ورد الشيخ أحمد وسام، على سؤال أحد المواطنين «تركت الصلاة عامًا.. فماذا أفعل؟»، بأن الله ذكر في محكم كتابه أن الشيطان يقعد لعباده في كل طريق حتى يمنعهم عن الطاعة، ويحاول أن يبعد الإنسان عن الصلاة، وإذا تم ترك الصلاة عاما، فعلى هذا الشخص صلاة فرض آخر مع كل فرض يصليه.
الوسوسة في أداء الفائت من الصلاة
كما رد على سؤال أحد المواطنين «كانت عليا فروض وكنت كتباها على الموبايل لكنه ضاع وبدأت أصلي بالضعف، وأعاني من الوسوسة في العدد ونفسيتي بقت تعبانه فهل أقضي بالاستطاعة؟، مؤكدا أن التشدد أو الشدة أو جلد النفس يترتب عليه الوسوسة والتوهان الذي تتحدث عنه السائلة؛ لذا ينبغي عليها الاكتفاء بأداء صلاة مع كل صلاة مفروضة حتى لا يحدث هذا الأمر، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.