شباب وفتيات الإسكندرية يمارسون الـ «سكيت» على الأسفلت.. طاقة وحرية

شباب وفتيات الإسكندرية يمارسون الـ «سكيت» على الأسفلت.. طاقة وحرية
- الإسكندرية
- سكيت على الأسفلت
- شباب إسكندرية
- شباب سكندري
- التزلج
- سكيت في الشارع
- سكيت إليكس
- سكيت الإسكندرية
- شوارع الإسكندرية
- الإسكندرية
- سكيت على الأسفلت
- شباب إسكندرية
- شباب سكندري
- التزلج
- سكيت في الشارع
- سكيت إليكس
- سكيت الإسكندرية
- شوارع الإسكندرية
بحثا عن الإحساس بالحرية والتخلص من الضغوطات والدراسة، اجتمع عدد من الشباب لممارسة رياضة التزلج «سكيت على الأسفلت» في قلب شوارع الإسكندرية، في محاولة لنشر الطاقة والحيوية والبهجة، خاصة مع قيامهم بمساعدة أصدقائهم في التعلم وممارسة الرياضة السهلة والتي تشعر معها أنك تحلق في السماء عند ممارستها.
انتشار رياضة السكيت على الأسفلت في شوارع الإسكندرية
مريم مصطفى، 21 سنة، قائدة مجموعة من الشباب السكندري، من ممارسي هواية السكيت على الأسفلت، بدأت منذ عام تقريباً في ممارسة هذه الهواية، خاصة مع إصرارها على التعلم إضافة إلى تعليم وتشجيع الفتيات على ممارسة تلك الهواية، تقول لـ«الوطن»، إنها واجهت الكثير من المعوقات والتعليقات السلبية، أثناء السير في الشارع والتعلم، إلا أنها تحدت تلك الصعوبات وبدأت في الاستمتاع بالرياضة وممارستها مع أصدقائها، بجانب مساعدة الفتيات في التعلم، ومحاولة نشر ثقافة رياضة الاسكيت على الأسفلت.
وأكدت «مريم»، أن الكثير من الفتيات تخاف من اللعبة، لافتة إلى أنها رياضة ولعبة ليس فيها أي شعور بالخوف، بالعكس فهي مثال قوي على الإصرار والتحدي، قائلة: «هتقوم وتقوم من تاني حتحاول وحتفشل وحترجع تلعب من تاني»، مشيرة إلى أنها تشجع الفتيات على ممارسة اللعبة، خاصة وأنها غير مقيدة بعمر أو جنس، وعدم النظر إلى التعليقات السلبية.
وأوضح محمود شنيطي، طالب في الصف الثالث الثانوي، 18 سنة، إن اللعبة تساعده في البعد عن المذاكرة وضغط الدراسة، حيث يقوم بممارسة اللعبة في أوقات الفراغ، لافتا إلى أنه يحاول أ، يطور من نفسه ويتعلم الكثير من الحركات الصعبة.
سكيت على الأسفلت رياضة وهواية وحرية
ولفت شهاب الدين حجاجي، 19 سنة، طالب بكلية التجارة، إلى أن هناك أعدادا كبيرة من الشباب والفتيات في الإسكندرية يمارسون الإسكت على الأسفلت، خاصة بعد ما انتشرت اللعبة بين الشباب، لافتاً إلى أنهم يتجمعون كل يوم جمعة من الأسبوع في منطقتي محطة الرمل عند الميدان أو في جراج جليم شرق الإسكندرية، من أجل اللعب دون الخروج إلى الشارع خاصة مع وجود بعض المبتدئين في اللعبة.