4 تماثيل لن تشارك في افتتاح طريق الكباش: هذا سر تخلفها عن الاحتفالية

4 تماثيل لن تشارك في افتتاح طريق الكباش: هذا سر تخلفها عن الاحتفالية
- السياحة
- طريق الكباش
- افتتاح طريق الكباش
- اللغة المصرية القديمة
- وزارة السياحة
- رمسيس الثاني
- السياحة
- طريق الكباش
- افتتاح طريق الكباش
- اللغة المصرية القديمة
- وزارة السياحة
- رمسيس الثاني
4 تماثيل تحمل رأس كبش وجسم أسد، لم يقدر لها المشاركة مع 300 تمثال آخر، اليوم، خلال احتفالية افتتاح طريق الكباش، إذ سبقت تلك الكباش الأربعة كل مثيلاتها الموجودة بطريق الكباش، وشاركت في احتفالية موكب المومياوات الملكية، وطاف بها ملوك الفراعنة في مقرها الجديد بميدان التحرير، واستقرت حول مسلة رمسيس الثاني وكان رفع الستار عنها جزء من الاحتفالية الأولى.
لماذا إرسال كباش للتحرير
وعن سبب إرسال تلك الكباش تحديدًا لميدان التحرير، قال سعدي زكي، مدير عام آثار وجه قبلي، إن تلك الكباش ضمن 36 كبشًا آخر وُضعت خلف الصرح الأول لمعابد الكرنك، حيث تم في العصور القديمة إخراج عددًا من تماثيل الكباش خارج مسار طريقها، لإتمام بناء الصرح الأول من المعبد، وبالتالي أصبحت تلك التماثيل الأربعة، التي تم نقلهم لميدان التحرير خارج الطريق، حيث تم إلقائهم على جانبي الطريق وأصبح ليس لهم جدوى في تلك المنطقة.
وتعرضت تلك التماثيل لترميمات خاطئة منذ عشرات السنين، حيث رممت قاعدتها بوضع الطوب الأحمر والأسمنت، وحين تم رفعها كان من الضروري التدخل العاجل وإنقاذها، ليتم ترميها ونقل 4 منها لتزيين ميدان التحرير.
وفكرت وزارة السياحة والآثار، في نقل تلك التماثيل إلى ميدان التحرير أحد أهم وأشهر الميادين بالعالم، حتى تكون محاكاةً لطريق الكباش في قلب القاهرة، وتساهم في الترويج لآثار الأقصر وجذب السياح لها، وتم ذلك بعد خضوعهم للترميم.
توت عنخ آمون أقدم اسم حُفر على طريق الكباش
وفي سياق منفصل أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الكباش تجسد «أمون»، الإله الخالق ورب الآلهة وخالقها، بحسب معتقدات المصري القديم، لافتًا إلى أن «خنوم» هو روح الإله الواحد «آمون - رع» حسب الدلالة الصوتية للكبش «با»، وهذا اللفظ فى اللغة المصرية القديمة يعني الروح، لذلك كان يسمى «خنوم - رع» ويعتبر الملك توت عنخ آمون، أقدم من وُجد اسمه محفورًا على قواعد التماثيل الخاصة بطريق الكباش.