البيئة تطلق برنامجا لدعم قدرات العاملين في سياحة السفاري بسيوة
البيئة تطلق برنامجا لدعم قدرات العاملين في سياحة السفاري بسيوة
- وزيرة البيئة
- البيئة
- مدينة سيوة
- هيئة تنشيط السياحة
- الحرف اليدوية
- التنوع البيولوجي
- السياحة
- واحة سيوة
- رفع الوعي البيئي
- وزيرة البيئة
- البيئة
- مدينة سيوة
- هيئة تنشيط السياحة
- الحرف اليدوية
- التنوع البيولوجي
- السياحة
- واحة سيوة
- رفع الوعي البيئي
أطلقت وزارة البيئة، من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر، برنامج الدعم الفني وبناء القدرات للعاملين بقطاع سياحة السفاري من أبناء واحة سيوة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ممثلة في هيئة تنشيط السياحة، وهيئة الآثار، ومجلس مدينة سيوة وقطاع حماية الطبيعه وجمعية أبناء سيوة، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدعم السياحة البيئية والارتقاء بمستويات العاملين بها لدمجهم في حماية البيئة.
سياحة السفاري الصحراوية
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد بحسب بيان، أنّ البرنامج يهدف لبناء قدرات العاملين في القطاع السياحي، ورفع الوعي البيئي والسياحي في مجال سياحة السفاري الصحراوية والإرشاد السياحي بسيوة، للنهوض بتلك الصناعة ورفع الكفاءات كأحد الركائز الاقتصادية والبيئية المهمة لواحة سيوة، لبناء نموذج ناجح لهذا القطاع المهم بالسياحة، بما يساهم في تكراره بالمقاصد السياحية المختلفة التي تنفذ سياحة السفاري.
أهداف برنامج الدعم الفني
واضافت فؤاد، أنّ البرنامج يعمل أيضا على رفع وعي المنظمات المجتمعية القائمة على تنمية ورفع كفاءة المجتمع المحلي، من أجل قيادة ملف التنمية وضمان التنمية المستدامة، ورفع الوعي بشأن الحفاظ على التنوع البيولوجي في المجتمعات المحلية، وتزويد المجتمع المحلي بالمعلومات المطلوبة عن الفرص المرتبطة بالتراث والثقافة المحلية.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنّ البرنامج يعمل على بناء القدرات والدعم الفني لرفع كفاءات العاملين بمجال السفاري في المواضيع المتعلقة بصون التنوع البيولوجي، إدارة الزوار، القيادة الصحراوية المستدامة الصديقة للبيئة، الإسعافات الأولية والمهارات الأساسية المرتبطة بصناعة السياحة والضيافة.
يذكر أنّ البرنامج تم تنظيمه بمركز الحرف اليدوية التابع لمجلس مدينة سيوة، بحضور رئيس مجلس مدينة سيوة، مدير محمية، مفتش آثار سيوة، مدير هيئة تنشيط السياحة وبمشاركة 130 متدربا من أبناء المجتمع المحلي بسيوة العاملين بالقطاع.